١٠١ - بَابُ إِثْمِ الْمَارِّ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي
٥١٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ (١) بْنُ يُوسفَ قَالَ: أَنَا مَالِكٌ (٢)، عَنْ أَبِي النَّضْرِ (٣) مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ بُسْرِ (٤) بْنِ سَعِيدٍ: أَنَّ زَيْدَ (٥) بْنَ خَالِدٍ أَرْسَلَهُ إِلَى أَبِي جُهَيْمٍ (٦) يَسْأَلُهُ مَاذَا سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي الْمَارِّ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي؟ فَقَالَ أَبُو جُهَيْمٍ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَوْ يَعْلَمُ الْمَارُّ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي مَاذَا عَلَيْهِ، لَكانَ أَنْ يَقِفَ أَرْبَعِينَ خَيرًا لَهُ مِنْ أَنْ يَمُرَّ بَيْنَ يَدَيْهِ"، قَالَ أَبُو النَّضْرِ: لَا أَدْرِي قَالَ: أَرْبَعِينَ (٧) يَوْمًا أَوْ شَهْرًا أَوْ سَنَةً؟. [أخرجه: م ٥٠٧، د ٧٠١، ت ٣٣٦، س ٧٥٦، ق ٩٤٥، تحفة: ١١٨٨٤].
١٠٢ - بَابُ اسْتِقْبَالِ الرَّجُلِ الرَّجُلَ وَهُوَ يُصَلِّي (٨)
"إلَى أَبِي جُهَيْمِ " في ذ: "إلَى أَبِي جهْم". " فَقَالَ أَبُو جُهَيْمٍ " في نـ: "قَالَ أَبُو جُهَيْمٍ". " مَاذَا عَلَيْهِ " في هـ: "مَاذَا عَلَيْهِ من الإثمِ". " خَيْرًا لَهُ " في نـ: "خَيْرٌ لَهُ". " لَا أَدْرِي قَالَ " كذا في ذ، وفي نـ: "لَا أدْرِي أَقَالَ". " اسْتِقْبَالِ الرَّجُلِ الرَّجُلَ " في صغـ: "اسْتِقْبَالِ الرَّجُلِ صَاحِبَهُ أَوْ غَيْرَهُ فِي صَلَاتِهِ".
===
(١) " عبد الله" هو التنيسي.
(٢) "مالك" الإمام.
(٣) "أبي النضر" سالم بن أبي أمية.
(٤) "بسر" بضم الموحدة ثم المهملة الساكنة، الحضرمي المدني.
(٥) "زيد" الجهني الأنصاري الصحابى.
(٦) "أبي جهيم" عبد الله الأنصاري.
(٧) أبهم الأمر ليدلَّ على الفخامة، "ك" (٤/ ١٦٣).
(٨) أي: هل يكره أم لا؟، [انظر: "فتح الباري" (١/ ٥٨٧)].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute