للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - بَابُ قَولِهِ: {فَلَمَّا رَأَوْهُ (١) عَارِضًا (٢) مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ (٣) قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ} [الأحقاف: ٢٤]

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {عَارِضٌ}: السَّحَابُ.

٤٨٢٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ (٥) قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرٌو (٦): أَنَّ أَبَا النَّضْرِ (٧) حَدَّثَهُ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَائِشةَ

"بَابُ قَولِهِ" ثبت في ذ، وسقط لغيره. " {مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ} " وقع بعده في ذ: "الآية" وسقط ما بعدها. "قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ" في ذ: "وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ". " {عَارِضٌ} " في نـ: " {عَارِضًا} ". "أَحْمَدُ" في ذ: "أَحْمَدُ بنُ عِيسَى".

===

لأن الآية نزلت في الكافر العاق، ومن زعم أنها نزلت في عبد الرحمن فقوله ضعيف؛ لأن عبد الرحمن قد أسلم وحسن إسلامه وصار من خيار المسلمين (١)، ونفي عائشة أصح إسنادًا ممن روى غيره وأولى بالقبول، كذا في "القسطلاني" (١١/ ٦٩).

(١) أي: العذاب، "قس" (١١/ ٧٠).

(٢) سحابًا عرض في أفق السماء، والضمير عائد إلى السحاب كأنه قيل: فلما رأوا السحاب عارضًا، "قس" (١١/ ٧٠).

(٣) صفة لعارضًا.

(٤) اتفق الرواة على أنه أحمد بن صالح أو أحمد بن عيسى، وقد عين أبو ذر في روايته أنه ابن عيسى، "قس" (١١/ ٧١).

(٥) عبد اللَّه.

(٦) هو ابن الحارث، "قس" (١١/ ٧١).

(٧) سالم المدني، "قس" (١١/ ٧١).


(١) في الأصل: "من كبار المسلمين".

<<  <  ج: ص:  >  >>