"بَابٌ" سقط في نـ. "قَولُه" سقط في نـ. "عَهْدَهُ" زاد بعده في نـ: "نَذرَهُ".
===
الإسلام من جواز ادّعاء الأبناء الأجانب، "قس"(١٠/ ٥٨٢).
(١) تعليل له، والضمير لمصدر "ادعوا"، "بيض"(٢/ ٢٣٩).
(٢) قوله: ({فَمِنْهُمْ}) أي: من الرجال الذين صَدَقوا ما عاهدوا اللَّه عليه، أي: من الثبات مع الرسول والمقاتلة لإعلاء الدِّين. قوله:" {مَنْ قَضَى نَحْبَهُ} " يعني حمزةَ وأصحابه، " {وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ} " أي: الشهادةَ كعثمان وطلحة ينتظرون أحدَ أمرين: إما الشهادة أو النصر. قوله:" {وَمَا بَدَّلُوا} " أي: العهدَ ولا غيَّروه " {تَبْدِيلًا} " شيئًا من التبديل بخلاف المنافقين فإنهم قالوا: لا نولِّى الأدبار، وبدّلوا قولهم وَوَلَّوا أدبارهم. قوله:" {نَحْبَهُ} " أي: "عهده" والمعنى: ومنهم من فرغ من نذره وَوَفى بعهده فصبر على الجهاد وقاتل حتى قُتِلَ، والنحب: النذر، فاستعير للموت لأنه كنذر لازم في رقبة كل حيوان، وقال تعالى:{وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا} هي "جوانبها"، {ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا} أي: "لأعطوها" والمعنى: ولو دخل عليهم المدينة أو البيوت من جوانبها ثم سئلوا الردّةَ ومقاتلة المسلمين لأعطوها ولم يمتنعوا، "قس"(١٠/ ٥٨٢).