"جَاءَهُ رَجُلٌ" كذا في هـ، ذ، وفي نـ:"جَاءَ رَجُلٌ".
===
(١) هو الزهري.
(٢) قوله: (إن ابن خطل -إلى قوله- اقتلوه) فقتله أبو برزة، وشاركه فيه سعيد ابن حُرَيث، وقيل: القاتل له سعيد بن ذؤيب، وقيل: الزبير بن العوام، وكان قتله بين المقام وزمزم، وإنما أمر بقتله لأنه كان مسلمًا فارتدّ مشركًا، وكانت له قينتان تغنيان بهجاء النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وأنه قتل مسلمًا كان يخدمه. فإن قلت: كيف قتله متعلِّقًا بأستار الكعبة، وقد ثبت من دخل المسجد فهو آمن؟ قلت: فعل الرسول مخصِّص له، كذا في "قس"(٤/ ٤٤٢)، "ك"(٩/ ٥٠)، "ع"(٧/ ٥٣٨).
(٣) ذكره ابن المنذر في "الأوسط".
(٤) قوله: (فلا كفارة عليه) وبه قال الشافعي، وعند أبي حنيفة وأصحابه: تجب الفدية بالتطيب ناسيًا وباللبس ناسيًا قياسًا على الأكل في الصلاة، "ع"(٧/ ٥٤٠).