للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - بَابُ (١) صَيْدِ الْمِعْرَاضِ

وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ فِي الْمَقْتُولَةِ بِالْبُنْدُقَةِ (٢): تِلْكَ الْمَوْقُوذَةُ. وَكَرِهَهُ (٣) سَالِمٌ (٤) وَالْقَاسِمُ (٥) وَمُجَاهِدٌ وَإِبْرَاهِيمُ (٦) وَعَطَاءٌ (٧) وَالْحَسَنُ (٨)، وَكَرِهَ الْحَسَنُ رَمْيَ الْبُنْدُقَةِ فِي الْقُرَى وَالأَمْصَارِ (٩)، وَلَا يَرَى بَأْسًا فِيمَا سِوَاهُ.

"وَكَرِهَهُ" في نـ: "وَكَرِهَ". "وَلَا يَرَى بَأْسًا" في نـ: "وَلَا يَرَى بِهِ بَأْسًا".

===

(١) بالإضافة، "خ".

(٢) قوله: (بالبندقة) -بضم الموحدة والمهملة بينهما نون ساكنة، "خ"-: طينة مدورة مجففة يرمى بها عن الجلاهق وهو بضم الجيم وخفة اللام وكسر الهاء: قوس البندق، "ك" (٢٠/ ٨١)، "مج" (١/ ٢٢٥)، "ع" (١٤/ ٤٨١). وفي "القاموس" (ص: ٨٠٤): الجلاهق، كعلابط: البندق الذي يرمى به، وأصله بالفارسية جُلَهْ وهي كبة غزل، والكثير: جلها، وبها سمي الحائك. وكذا في "فتح الباري" (٩/ ٦٠٤). قيل: لا وجه لذكر أثر ابن عمر ولا الآثار التي بعده في هذا الباب. قلت: فيه وجه حسن، وهو أن المقتول بالبندقة موقوذة، كما أن مقتولة المعرض بغير حده موقوذة، وهذا المقدار كاف في بيان المطابقة، "عيني" (١٤/ ٤٧٧).

(٣) أي: أكل مقتولة البندقة، "ع" (١٤/ ٤٧٧).

(٤) ابن عبد اللَّه بن عمر، "ع" (١٤/ ٤٧٧).

(٥) ابن محمد بن أبي بكر الصديق رضي اللَّه عنه، "ع" (١٤/ ٤٧٧).

(٦) النخعي، "ع" (١٤/ ٤٧٧).

(٧) ابن أبي رباح، "ع" (١٤/ ٤٧٧).

(٨) البصري.

(٩) تحرزًا عن إصابة الناس بخلاف الصحراء، "ع" (١٤/ ٤٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>