للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَى أَيْدِي غِلْمَةٍ (١) مِنْ قُرَيْشٍ". فَقَالَ مَرْوَانُ: لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَيهِم غِلْمَةً؟ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: لَوْ شِئْتُ أَنْ أَقُولَ بَنِي فُلَانٍ وَبَنِي فُلَانٍ لَفَعَلْتُ. فَكُنْتُ (٢) أَخْرُجُ مَعَ جَدِّي إِلَى بَنِي مَرْوَانَ حِينَ مُلِّكُوا بِالشَّامِ، فَإِذَا رَآهُمْ غِلْمَانًا أحْدَاثًا قَالَ لَنَا: عَسَى هَؤُلَاءِ أَنْ يَكُونُوا مِنْهُم. قُلْنَا (٣): أَنْتَ أَعْلَمُ. [راجع: ٣٦٠٤، تحفة: ١٣٠٨٤].

٤ - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "وَيْلٌ لِلْعَرَب (٤) مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ

٧٠٥٩ - حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ (٥)،

"عَلَى أَيْدِي" كذا في هـ، حـ، ذ، وفي نـ: "عَلَى يَدَيْ". "غِلْمَانًا أَحْدَاثًا" في عسـ: "غِلْمَانٌ أَحْدَاثٌ".

===

الشيوخ من إمارة البلدان الكبار، ويوليها الأصاغر من أقاربه، "ع" (١٦/ ٣٣٢ - ٣٣٣). فإن قلت: ليس في الحديث ذكر السفهاء الذين بوب عليهم الباب؟ قلت: لعله بوب ليستدرك (١) فلم يتفق له، أو أشار إلى أنه ثبت في الجملة لكنه ليس بشرطه. ثم إن الموجب لهلاك الناس أنهم أمراء متغلبون، "ك" (١٤/ ١٤٩)

(١) مرَّ الحديث (برقم: ٣٦٠٤).

(٢) قائل ذلك عمرو بن يحيى، "ع" (١٦/ ٣٣٣).

(٣) القائل ذلك أولاده وأتباعه ممن سمع منه ذلك، "ع" (١٦/ ٣٣٣).

(٤) إنما خص العرب بالذكر لأنهم أول زمرة دخل في الإسلام، وللإنذار بأن الفتن إذا وقعت كان الهلاك أسرع فيهم. [انظر "فتح الباري" (١٣/ ١١)].

(٥) سفيان.


(١) في الأصل: "بوب ليستذكره".

<<  <  ج: ص:  >  >>