للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - بَابُ قَوْلِهِ: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ (١)} [الزمر: ٦٧]

٤٨١١ - حَدَّثَنَا آدَمُ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ (٣)، عَنْ مَنْصُورٍ (٤)، عَنْ إِبْرَاهِيمَ (٥)، عَنْ عَبِيدَةَ (٦)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ (٧) قَالَ: جَاءَ حِبْرٌ (٨) مِنَ الأَحْبَارِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّا نَجِدُ (٩) أَنَّ اللَّهَ يَجْعَلُ السَّمَوَاتِ عَلَى إِصْبَعٍ (١٠)، وَالأَرَضِينَ عَلَى إِصْبَعٍ، وَالشَّجَرَ عَلَى إِصْبَعٍ،

"بَابُ" ثبت في ذ، وسقط لغيره.

===

(١) أي: ما عظّموه حق تعظيمه حيث أشركوا به غيره، "قس" (١١/ ٢٨).

(٢) ابن أبي إياس، "قس" (١١/ ٢٨).

(٣) ابن عبد الرحمن، "قس" (١١/ ٢٨).

(٤) هو ابن المعتمر، "قس" (١١/ ٢٨).

(٥) النخعي، "قس" (١١/ ٢٨).

(٦) بفتح العين وكسر الموحدة، السلماني، "قس" (١١/ ٢٨).

(٧) ابن مسعود.

(٨) بفتح المهملة: عالم من علماء اليهود، قال ابن حجر: لم أقف على اسمه، "قس" (١١/ ٢٨).

(٩) أي: في التوراة، "قس" (١١/ ٢٩).

(١٠) قوله: (يجعل السموات على إصبع) هو مما يفوَّض علمه إلى اللَّه تعالى أو يؤوَّل بانه بيان استحقار العالم عند قدرته، كقولك: بخنصري يحصل هذا الأمر، كذا في "المجمع" (١/ ٨٠). قوله: "بدت نواجذه" بالجيم والذال المعجمة أي: أنيابه، وهي الضواحك التي تبدو عند الضحك حال كونه "تصديقًا لقول الحبر"، قوله: " ثم قرأ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} " وقراءته -صلى اللَّه عليه وسلم- هذه الآية تدل على صحة قول الحبر لضحكه، قاله النووي (١٧/ ١٢٩)، وفي "التوحيد" (برقم: ٧٥١٣): قال يحيى بن سعيد: وزاد فيه

<<  <  ج: ص:  >  >>