٧٠٨٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدَ الْوَهَّابِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ رَجُلٍ (١) لَمْ يُسَمِّهِ، عَنِ الْحَسَنِ (٢) قَالَ: خَرَجْتُ بِسِلَاحِي لَيَالِيَ الْفِتْنَةِ (٣)، فَاسْتَقْبَلَنِي أَبُو بَكْرَةَ (٤) فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قُلْتُ: أُرِيدُ نُصْرَةَ ابْنِ عَمِّ (٥) رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
"أُرِيدُ" في نـ: "نُرِيدُ".
===
على الإمام [فامتنعت عن الواجب عليها ونصبت الحرب] وجب قتالها، وكذلك لو تحاربت طائفتان وجب على كل قادر الأخذُ على يد المخطئ ونصر المصيب وهذا قول الجمهور، وقيل: التي ورد النهي عنها: الحالة التي لم يعلم المخطئ من المحق. وقيل: الأحاديث وردت في [حق] ناس مخصوصين. وقيل: مخصوصة بآخر الزمان حيث يتحقق أن المقاتلة إنما هي في طلب الملك، كذا في "ع"(١٦/ ٣٤٧)، "ف"(١٣/ ٣١).
(١) قوله: (رجل) قيل: هو عمرو بن عبيد شيخ المعتزلة، وكان سيء الضبط. وقيل: هو هشام بن حسان أبو عبد اللّه القردوسي بضم القاف والمهملة وسكون الراء بينهما، [انظر:"عمدة القاري"(١٦/ ٣٤٦) و"الكرماني"(٢٤/ ١٥٩)].
(٢) هو البصري.
(٣) المراد بها وقعة الجمل أو وقعة صفين، [انظر:"العيني"(١٦/ ٣٤٨)].
(٤) هو نفيع بن الحارث الثقفي، [انظر:"العيني"(١٦/ ٣٤٨)].