للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠ - بَابٌ إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا

٧٠٨٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدَ الْوَهَّابِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ رَجُلٍ (١) لَمْ يُسَمِّهِ، عَنِ الْحَسَنِ (٢) قَالَ: خَرَجْتُ بِسِلَاحِي لَيَالِيَ الْفِتْنَةِ (٣)، فَاسْتَقْبَلَنِي أَبُو بَكْرَةَ (٤) فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قُلْتُ: أُرِيدُ نُصْرَةَ ابْنِ عَمِّ (٥) رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:

"أُرِيدُ" في نـ: "نُرِيدُ".

===

على الإمام [فامتنعت عن الواجب عليها ونصبت الحرب] وجب قتالها، وكذلك لو تحاربت طائفتان وجب على كل قادر الأخذُ على يد المخطئ ونصر المصيب وهذا قول الجمهور، وقيل: التي ورد النهي عنها: الحالة التي لم يعلم المخطئ من المحق. وقيل: الأحاديث وردت في [حق] ناس مخصوصين. وقيل: مخصوصة بآخر الزمان حيث يتحقق أن المقاتلة إنما هي في طلب الملك، كذا في "ع" (١٦/ ٣٤٧)، "ف" (١٣/ ٣١).

(١) قوله: (رجل) قيل: هو عمرو بن عبيد شيخ المعتزلة، وكان سيء الضبط. وقيل: هو هشام بن حسان أبو عبد اللّه القردوسي بضم القاف والمهملة وسكون الراء بينهما، [انظر: "عمدة القاري" (١٦/ ٣٤٦) و"الكرماني" (٢٤/ ١٥٩)].

(٢) هو البصري.

(٣) المراد بها وقعة الجمل أو وقعة صفين، [انظر: "العيني" (١٦/ ٣٤٨)].

(٤) هو نفيع بن الحارث الثقفي، [انظر: "العيني" (١٦/ ٣٤٨)].

(٥) هو علي بن أبي طالب - رضي اللّه عنه -.

<<  <  ج: ص:  >  >>