للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١ - بَابُ قَوْلِهِ: {إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ (١) فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ (٢) مُبِينٌ (٣)} [الحجر: ١٨]

٤٧٠١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٥)، عَنْ عَمْرٍو (٦)، عَن عِكْرِمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَبْلُغُ (٧) بِهِ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: "إِذَا قَضَى اللَّهُ الأَمْرَ فِي السَّمَاءِ، ضَرَبَتِ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا خُضْعَانًا (٨) (٩)

"بَابُ قَوْلِهِ" سقط في نـ. "إِذَا قَضى اللَّهُ الأَمْرَ" في ذ: "إِذَا قُضِيَ الأمْرُ".

===

(١) بدل من {كُلِّ شَيْطَانٍ} [الحجر: ١٧]، واستراق السمع اختلاسه سرًّا، "بيضاوي" (١/ ٥٢٧).

(٢) أي: فتبعه ولحقه شعلة نار، "بيض" (١/ ٥٢٧).

(٣) أي: ظاهر للمبصرين، "بيض" (١/ ٥٢٧).

(٤) المديني.

(٥) ابن عيينة.

(٦) ابن دينار.

(٧) إنما قال بهذه العبارة لاحتمال الواسطة إذ لم يقل أبو هريرة صريحًا أني سمعته - صلى الله عليه وسلم -، أو نسي كيفية البلاغ، "ك" (١٧/ ١٧١)، "قس" (١٠/ ٣٨١).

(٨) مصدر بمعنى خاضعين.

(٩) قوله: (خضعانًا) مصدر، وهو الانقياد والمطاوعة، ويجوز أن يكون جمع خاضع، كذا في "الطيبي" (٨/ ٣٣١). قوله: "كالسلسلة على صفوان" وهو الحجر الأملس، أي: القول المسموع يشبه صوتَ وقعِ السلسلة على صفوان. قوله: "وقال غيره" أي: غير سفيان بن عيينة، ولم يعرف الحافظ ابن حجر هذا الغير. قوله: "صفوان" بفتح الفاء. قوله: "ينفذهم" بفتح التحتية وضم الفاء بعدها ذال معجمة. "ذلك" أي: القول، والضمير في

<<  <  ج: ص:  >  >>