للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَلَاقِحَ مُلْقِحَةً (١). {حَمَإٍ} [الحجر: ٢٦]: جَمَاعَةُ حَمْأَةٍ، وَهُوَ الطِّينُ الْمُتَغَيِّرُ، وَالْمَسْنُونُ: الْمَصْبُوبِ. {تَوْجَلْ (٢)} [الحجر: ٥٣]: تَخَفْ. {دَابِرَ (٣)} [الحجر: ٦٦]: آخِرَ الإِمَامُ كُلُّ مَا ائْتَمَمْتَ وَاهْتَدَيْتَ بِهِ (٤). {الصَّيْحَةُ (٥)} [الحجر: ٨٣]: الْهَلَكَةُ.

"الإِمَامُ" زاد قبله في نـ: " {لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ} ". "ائْتَمَمْتَ" في نـ: "ائْتَمَمْتَ بِهِ".

===

كالجواهر المذابة تصب في القوالب، من السَنِّ وهو الصب، كأنه أفرغ الحَمَأَ فَصَوَّر منها تمثال إنسان أجوف فَيَبِسَ حتى إذا نقر صلصل، ثم غَيَّرَ ذلك طورًا بعد طور حتى سَوّاه ونفخ فيه من روحه، "بيض" (١/ ٥٢٨)، "قس" (١٠/ ٣٧٩).

(١) بكسر القاف وفتحها.

(٢) يريد قوله تعالى: {وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ (٥١) إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ (٥٢) قَالُوا لَا تَوْجَلْ} الآية.

(٣) قوله: ({دَابِرَ} آخِر) يريد قوله تعالى: {أَنَّ دَابِرَ هَؤُلَاءِ}، أي: آخر هؤلاء {مَقْطُوعٌ} مستأصَلُ، يعني يُسْتَأْصَلُون عن آخرهم حتى لا يبقى منهم أحد، "قس" (١٠/ ٣٨٠).

(٤) هذا ما قاله أبو عبيدة في قوله تعالى: {لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ} [الحجر: ٧٩]، "قس" (١٠/ ٣٨٠).

(٥) قال تعالى: {فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ} يعني صيحة هائلة مهلكة، وقيل: صيحة جبرئيل - عليه السلام -، "بيض" (١/ ٥٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>