للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ الأَعْمَشِ (١): {تَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى} قَالَ: مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَمِائَةٍ وَتسْعَةً وَتِسْعِينَ.

وَقَالَ جَرِيرٌ وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ (٢): سَكْرَى (٣) وَمَا هُمْ بِسَكْرَى. [راجع: ٣٣٤٨].

٢ - بَابُ قَوْلُهُ: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ (٤)}: شَكٍّ، {فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ} إِلَى قَوْلِهِ: {ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ} [الحج: ١١ - ١٢]

"قَالَ" في ذ: "وَقَالَ". "قَولُهُ" سقط في نـ. "شَكٍّ" في نـ: "عَلَى شَكٍّ". " {خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ} " زاد بعده في نـ: " {ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} ".

===

(١) سليمان عن أبي صالح عن أبي سعيد، "قس" (١٠/ ٤٨٥).

(٢) محمد بن خازم، "قس" (١٠/ ٤٨٥).

(٣) بفتح السين وسكون الكاف، "قس" (١٠/ ٤٨٦).

(٤) قوله: ({عَلَى حَرْفٍ}) أي: "شك" قاله مجاهد، وهو قول أكثر المفسرين، وأصله من حرف الشيء وهو طرفه، وقيل: على انحراف، أو على طرف الدين لا في وسطه كالذي يكون في طرف الجيش فإن أحس بظفر قَرَّ وإلا فرّ، وهو المراد بقوله: " {فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ} " أي: ارتد. قوله: " {خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ} " أي: بذهاب عصمته وحبوط عمله بارتداد. " {ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ} " عن الحق والرشد، "قس" (١٠/ ٤٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>