للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَتِسْعِينَ، وَمِنْكُمْ (١) وَاحِدٌ، ثُمَّ أَنْتُمْ فِي النَّاسِ كَالشَّعْرَةِ (٢) السَّوْدَاءِ فِي جَنْبِ الثَّوْرِ الأَبْيَض، أَوْ (٣) كَالشَّعْرَةِ الْبَيْضَاءِ فِي جَنْبِ الثَّوْرِ الأَسْوَدِ، وَإِنِّي لأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا (٤) رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ" فَكَبَّرْنَا (٥)، ثُمَّ قَالَ: "ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ"، فَكَبَّرْنَا (٦)، ثُمَّ قَالَ: "شَطْرَ (٧) أَهْلِ الْجَنَّةِ". فَكَبَّرْنَا.

وَقَالَ أَبُو أُسَامَةَ (٨). . . . . . . . .

"وَقَالَ أَبُو أُسَامَةَ" في نـ: "قَالَ أَبُو أُسَامَةَ".

===

من أولاد آدم". قوله: "فكبرنا" أي: عَظَّمْنا ذلك، أو قلنا: اللَّه أكبر سرورًا بهذه البشارة، "ك" (١٧/ ٢١٤). وعند الطبراني من حديث أبي هريرة زيادة: "أنتم ثلثا أهل الجنة". وفي "الترمذي" (ح: ٢٥٤٦) وصححه: "أهل الجنة عشرون ومائة صف، أنتم (١) منها ثمانون". والظاهر أنه صلوات اللَّه وسلامه عليه لما رجا من رحمة اللَّه أن تكون أمته نصف أهل الجنة أعطاه ما رجاه وزاده، "قس" (١٠/ ٤٨٥).

(١) أيها المسلمون وممن كان مثلكم، "قس" (١٠/ ٤٨٥).

(٢) بفتح العين.

(٣) للتنويع أو شك من الراوي، "قس" (١٠/ ٤٨٥).

(٤) يريد أمته المؤمنين، "قس" (١٠/ ٤٨٥).

(٥) أي: قلنا: اللَّه أكبر سرورًا بهذه البشارة، "قس" (١٠/ ٤٨٥).

(٦) سرورًا، "قس" (١٠/ ٤٨٥).

(٧) نصب لأنه خبر كان، "قس" (١٠/ ٤٨٥).

(٨) حماد بن أسامة، وصله في "كتاب الأنبياء" [برقم: ٣٣٤٨]، "قس" (١٠/ ٤٨٥).


(١) كذا في الأصل، وفي "قس" (١٠/ ٤٨٥): "أمتي منها ثمانون"، وفي "الترمذي": "ثمانون منها من هذه الأمة".

<<  <  ج: ص:  >  >>