أَرْبِطَهُ (١) إِلَى سَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِي الْمَسْجِدِ حَتَّى تُصْبِحُوا وَتَنْظُرُوا إِلَيْهِ كُلُّكُمْ، فَذَكَرْتُ قَوْلَ أَخِي سُلَيْمَانَ: {رَبِّ هَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لأحَدٍ مِنْ بَعْدِي} (٢) ". قَالَ رَوْحٌ (٣): فَرَدَّهُ (٤) خَاسِئًا. [راجع: ٤٦١].
٢ - بَابُ قَوْلِهِ: {وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ (٥)} [ص: ٨٦]
٤٨٠٩ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ (٦)، عَنِ الأَعْمَشِ (٧)، عَنْ أَبِي الضُّحَى (٨)، عَنْ مَسْرُوقٍ (٩) قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ (١٠) مَنْ عَلِمَ شَيْئًا فَلْيَقُلْ بِهِ، وَمَنْ لَمْ يَعْلَمْ
"حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ" في نـ: "حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بنُ سَعِيدٍ". "قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ" في نـ: "فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ".
===
ليقطع بفعله عليّ الصلاة" "قس" (٦/ ٢٢)، ومرَّ (برقم: ٤٦١، و ١٢١٠، و ٣٤٢٣).
(١) بكسر الموحدة، "قس" (١١/ ٢٢).
(٢) ظاهر السياق أنه سأل ملكًا لا يكون لبشر من بعده مثله ليكون معجزة مناسبة لحاله، "قس" (١١/ ٢١).
(٣) ابن عبادة، ومرَّ في (ح: ٤٦١).
(٤) أي: رد -صلى اللَّه عليه وسلم- العفريت حال كونه خاسئًا مطرودًا، "قس" (١١/ ٢٢).
(٥) فلا أزيد على ما أمرتُ به ولا أنقص منه، "قس" (١١/ ٢٢).
(٦) هو ابن عبد الحميد، "قس" (١١/ ٢٣).
(٧) سليمان.
(٨) مسلم بن صبيح، "قس" (١١/ ٢٣).
(٩) ابن الأجدع، "قس" (١١/ ٢٣).
(١٠) قال هذا في رد ما قيل له: إن رجلًا يقول: يجيء دخان يوم كما مرَّ في "سورة الروم" (برقم: ٤٧٧٤).