للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اسْتَمَرَّ بِهَا الْحَمْلُ فَأَتَمَّتْهُ. {يَنْزَغَنَّكَ} [الأعراف: ٢٠٠]: يَسْتَخِفَّنَّكَ. {طَائِفٌ} [الأعراف: ٢٠١]: مُلِمٌّ بِهِ لَمَمٌ (١)، وَيُقَالُ: {طَائِفٌ} وَهُوَ وَاحِدٌ. {يَمُدُّونَهُمْ (٢)} [الأعراف: ٢٠٢]: يُزَيِّنُونَ. {وَخِيفَةً} [الأعراف: ٢٠٥] وَخَوْفًا {وَخِيفَةً} [لأعراف: ٥٥] مِنَ الإِخْفَاءِ، {وَالْآصَالِ (٣)} [الأعراف: ٢٠٥]: وَاحِدُهَا أَصِيلٌ (٤)، وَهُوَ مَا بَيْنَ الْعَصْرِ إِلَى الْمَغْرِبِ كَقَوْلِهِ: {بُكْرَةً وَأَصِيلًا} [الفرقان: ٥]. [٧٤/ ٦].

١ - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ (٥) مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ (٦)} [الأعراف: ٣٣]

٤٦٣٧ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (٧)، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ (٨)،. . . . . . . . . . .

===

(١) أي: يقال: به لَمَمٌ أي: به صرع منه.

(٢) قال تعالى: {وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ}، قال أبو عبيدة: وإخوان الشياطين الذين لم يتقوا يُزَيِّنون لهم الغي والكفر، "قس" (١٠/ ٢٥٢).

(٣) في قوله تعالى: {بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ}، "قس" (١٠/ ٢٥٢).

(٤) قاله أبو عبيدة، "قس" (١٠/ ٢٥٢).

(٥) ما تزايد قبحه، وقيل: ما يتعلق بالفروج، وقيل: الكبائر، وقيل: الطواف بالبيت عراة، وهو قول ابن عباس، "قس" (١٠/ ٢٥٢).

(٦) قوله: ({مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ}) أي: جهرَها وسرَّها. وعن ابن عباس فيما رواه ابن جرير قال: كانوا في الجاهلية لا يرون بالزنا بأسًا في السر، ويستقبحونه في العلانية، فحرّم الله الزنا في السر والعلانية، "قسطلاني" (١٠/ ٢٥٢).

(٧) ابن الحجاج.

(٨) أي: الكوفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>