"بِمَاءِ الثَّلْجِ" في نـ: "بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ". "كَسَالَى وَكُسَالَى وَاحِدٌ" ثبت في سـ، قتـ، ذ.
===
(١) قوله: (بماء الثلج والبرد) فإن قلت: العادة أنه إذا أريد المبالغة في الغسل أن يغسل بالماء الحارِّ لا بالبارد ولا سيما الثلج ونحوه؟ قلت: قال الخطابي: هذه أمثال لم يرد بها أعيانَ المسميات، وإنما أراد بها التوكيدَ في التطهير من الخطايا والمبالغةَ في محوها عنه، والثلج والبرد ماءان مقصوران على الطهارة لم تمسهما الأيدي ولم يمتهنهما استعمال، فكان ضرب المثل بهما أوكد في بيان ما أراده من التطهير، وله أوجه أخر. وأقول: يحتمل أنه جعل الخطايا بمنزلة نار جهنم لأنها مؤدية إليها؛ فعبر عن إطفاء حرارتها بالغسل تأكيدًا في الإطفاء، وبالغ فيه باستعمال المبردات ترقيًا عن الماء إلى أبرد منه، وهو الثلج، ثم إلى أبرد منه وهو البرد بدليل جموده، "ك" (٢٢/ ١٦٣).
(٢) بفتح الراء: حَبّ الغمام.
(٣) أمر من التنقية.
(٤) وهو: الوسخ.
(٥) أي: أبعد.
(٦) وهو: خلاف الشجاعة.
(٧) هو: التثاقل عن الأمر، وهو خلاف الجلادة، "ع" (١٥/ ٤٦٢).
(٨) قوله: (كُسالى وكَسالى واحد) يعني بضم الكاف وفتحها،