للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: "الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا (١) " قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: "ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ". قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: "الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ". قَالَ: حَدَّثَنِي بِهِنَّ (٢)، وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي. [راجع: ٥٢٧].

٢ - بَابٌ (٣) مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ؟

٥٩٧١ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ (٤)، عَنْ عُمَارَةَ (٥) بْنِ

"ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ" في نـ: "بِرُّ الْوَالِدَيْنِ". "قَالَ: حَدَّثَنِي" في نـ: "فَقَالَ: حَدَّثَنِي".

===

(١) قوله: (أيُّ العمل أحب إلى الله؟ قال: الصلاة على وقتها) فإن قلت: القياس أن يقال: في وقتها؟ قلت: أراد الاستعلاء على الوقت والتمكن على أدائها مع أن حروف الجر يقوم بعضها مقام الآخر. فإن قلت: تقدم في "الإيمان": إطعام الطعام خير أعمال الإسلام وأحب الأعمال أدومه ونحوه، فما وجه التلفيق؟ قلت: الاختلاف بالنظر إلى الأوقات والأحوال أو الحاضرين أو السائلين، فقدم في كل مقام ما يليق به أو بهم، وكان أهم بالنسبة إليهم أو أفضل لهم، كذا في "الكرماني" (٢١/ ١٤٦ - ١٤٧) و"العيني" (١٥/ ١٤٠)، و"قس" (١٣/ ٥).

(٢) قوله: (قال: حدثني بهن) أي: قال عبد الله: حدثني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بذلك ولو سألته زائدًا على ذلك لأجابني لكن سكت عنه، "ك" (٢١/ ١٤٧).

(٣) بالتنوين، "قس" (١٣/ ٥).

(٤) هو ابن عبد الحميد، "ع" (١٥/ ١٤١).

(٥) قوله: (عمارة) بضم المهملة وخفة الميم وبالراء. "ابن القعقاع" بفتح القافين وإسكان المهملة الأولى. "ابن شبرمة" بضم المعجمة والراء وسكون الموحدة بينهما، كذا في "ك" (٢١/ ١٤٧)، "قس" (١٣/ ٥)، "ف"

<<  <  ج: ص:  >  >>