"ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ" في نـ: "بِرُّ الْوَالِدَيْنِ". "قَالَ: حَدَّثَنِي" في نـ: "فَقَالَ: حَدَّثَنِي".
===
(١) قوله: (أيُّ العمل أحب إلى الله؟ قال: الصلاة على وقتها) فإن قلت: القياس أن يقال: في وقتها؟ قلت: أراد الاستعلاء على الوقت والتمكن على أدائها مع أن حروف الجر يقوم بعضها مقام الآخر. فإن قلت: تقدم في "الإيمان": إطعام الطعام خير أعمال الإسلام وأحب الأعمال أدومه ونحوه، فما وجه التلفيق؟ قلت: الاختلاف بالنظر إلى الأوقات والأحوال أو الحاضرين أو السائلين، فقدم في كل مقام ما يليق به أو بهم، وكان أهم بالنسبة إليهم أو أفضل لهم، كذا في "الكرماني"(٢١/ ١٤٦ - ١٤٧) و"العيني"(١٥/ ١٤٠)، و"قس"(١٣/ ٥).
(٢) قوله: (قال: حدثني بهن) أي: قال عبد الله: حدثني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بذلك ولو سألته زائدًا على ذلك لأجابني لكن سكت عنه، "ك"(٢١/ ١٤٧).