للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{لِيُدْحِضُوا (١)} [الكهف: ٥٦]: لِيُزِيلُوا، الدَّحْضُ: الزَّلَقُ.

٢ - بَابُ قَوْلِهِ: {وَإِذْ قَالَ (٢) مُوسَى لِفَتَاهُ (٣) لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ (٤) أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا} [الكهف: ٦٠]

زَمَانًا، وَجَمْعُهُ: أَحْقَابٌ.

"الدَّحْضُ: الزَّلَقُ" سقط في ذ. "زَمَانًا" في نـ: "حُقُبًا: زَمَانًا".

===

{أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا} أي: أولًا، فإن فتحوا أَوَّلَها فالمعنى استئنافًا، وفسر الجمهور الأول بمعنى عيانًا، والضم بأنه جمع قبيل بمعنى أنواع، وانتصابه على الحال من الضمير أو العذاب، "قس" (١٠/ ٤٢٨).

(١) قوله: ({لِيُدْحِضُوا}) أي: "ليزيلوا" بالجدال الحقَ عن موضعه ويبطلوه، و"الدحض" بفتح الحاء وهو "الزَّلَق" الذي لا يثبت فيه خُفٌّ ولا حافر، "قس" (١٠/ ٤٢٨).

(٢) نصب بـ "اذكر" مقدرًا، "قس" (١٠/ ٤٢٩).

(٣) هو يوشع بن نون، وإنما قيل: "فتاه" لأنه كان يخدمه ويتبعه، أو كان يأخذ منه العلم. قوله: "لا أبرح" ناقصة فيحتاج إلى خبر، أي: لا أبرح أسير، فحذف الخبر لدلالة حاله عليه، أو تامة، والمعنى: لا أبرح ما أنا عليه، "قس" (١٠/ ٤٢٩).

(٤) قوله: ({حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ}) المكان الذي وُعِد فيه موسى لقاءَ [الخضر]، وهو ملتقى بحري فارس والروم مما يلي المشرق. قوله: " {أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا} " أي: "زمانًا" طويلًا "وجمعه: أحقاب" والحقب ثمانون سنة أو سبعون، أو الدهر، "قس" (١٠/ ٤٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>