للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي} [الكهف: ٣٨]: أَيْ لَكِنْ أَنَا هُوَ اللَّهُ رَبِّي (١)، ثُمَّ حَذَفَ الأَلِفَ وَأَدْغَمَ إِحْدَى النُّونَيْنِ فِي الأُخْرَى. {زَلَقًا (٢)} [الكهف: ٤٠]: لَا يَثْبُتُ فِيهِ قَدَمٌ (٣). {هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ (٤)} [الكهف: ٤٤]: مَصْدَرُ الْوَلِيِّ. {عُقْبًا (٥)} [الكهف: ٤٤]: عَاقِبَةٌ وَعُقْبَى وَعَقِبَةٌ وَاحِدٌ، وَهِيَ الآخِرَةُ. قِبَلًا (٦) وَ {قُبُلًا} [الكهف: ٥٥] وَقَبْلًا: اسْتِئْنَافًا.

"فِي الأُخْرَى" زاد بعده في نـ: " {وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا} [الكهف: ٣٣] يَقُولُ: بَيْنَهُمَا" وزاد في أخرى: {أَعْثَرْنَا} [الكهف: ٢١]: أظهرنا، {مُرْتَفَقًا} [الكهف: ٢٩]: {مُتَّكَأً}، ومنه المرتفقة". "مَصْدَرُ الْوَلِيِّ" في ذ: "مَصْدَرُ وَلِيٍّ وفي نـ: "مَصْدَرُ الولاءِ".

===

(١) كما كتبت في مصحف أُبيٍّ بإثبات أنا.

(٢) في قوله تعالى: {فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا}، "قس" (١٠/ ٤٢٨).

(٣) لكونها [أرضًا] ملساء بل يزلق عليها، "قس" (١٠/ ٤٢٨).

(٤) قوله: {هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ} بكسر الواو، ولأبي ذر بفتحها، لغتان بمعنى، أو الكسر من الإمارة والفتح من النصرة، وبالكسر قرأ حمزة والكسائي وهي "مصدر الولي ولأبي ذر: "مصدر ولي" بغير ألف ولام، وروي: "مصدر الولاء"، قال في "الفتح": والأول أصوب، والمعنى أن النصرة في ذلك المقام لله وحده لا يقدر عليها غيره، "قس" (١٠/ ٤٢٨)، "تن" (٢/ ٩٥٤).

(٥) في قوله تعالى: {هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا}، وقرأ عاصم وحمزة عقبًا بسكون القاف والباقون بضمها وكلاهما بمعنى العاقبة، "قس" (١٠/ ٤٢٨).

(٦) قوله: (قبلًا) بكسر القاف وفتح الموحدة "و {قُبُلًا} " بضمهما، وبه قرأ الكوفيون، وبالأول الباقون، "وقبلًا" بفتحهما "استئنافًا" قال أبو عبيدة:

<<  <  ج: ص:  >  >>