للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ: "أَلَا تُصَلِّيَانِ (١) ". [أطرافه: ١١٢٧، أخرجه: م ٧٧٥، س ١٦١١، تحفة: ١٠٠٧٠].

{رَجْمًا بِالْغَيْبِ (٢)} [الكهف: ٢٢]: لَمْ يَسْتَبِنْ. {فُرُطًا} [الكهف: ٢٨]: نَدَمًا. {سُرَادِقُهَا} [الكهف: ٢٩]: مِثْلُ السُّرَادِقِ، وَالْحُجْرَةِ (٣) الَّتِي تُطِيفُ بِالْفَسَاطِيطِ، {يُحَاوِرُهُ (٤)} [الكهف: ٣٤] مِنَ الْمُحَاوَرَةِ.

"وَقَالَ" كذا في ذ، ولغيره: "فَقَالَ".

===

(١) قوله: (ألا تصليان) أي: قال - صلى الله عليه وسلم - لهما حثًا وتحريضًا، كذا ساقه هنا مختصرًا ولم يذكر المقصودَ منه هنا جريًا على عادته في التعمية وتشحيذ الأذهان، فأشار بطرفه إلى بقيته، ومرَّ تمامه في "التهجد" (برقم: ١١٢٧)، "ك" (١٧/ ١٩٠)، "قس" (١٠/ ٤٢٧).

(٢) قوله: ({رَجْمًا بِالْغَيْبِ}) أي: في قوله تعالى: {وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ} أي: "لم يستبن" لهم، فهو قول بلا علم. قال تعالى: {وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} أي: "ندمًا". قال تعالى: {إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا} والضمير يرجع إلى النار، والمعنى أن سرادق النار "مثل السرادق والحجرة التي تطيف بالفساطيط" أي: محيط بها، والفساطيط جمع فسطاط، وهي الخيمة العظيمة، والسرادق الذي يمدّ فوق صحن الدار، وقيل: سرادقها: دخانها. وقيل: حائط من نار، "قس" (١٠/ ٤٢٧).

(٣) عطف تفسيري، "خير".

(٤) أي: في قوله تعالى: {قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ} "قس" (١٠/ ٤٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>