"بابُ قولِ اللَّه تعالى" في نـ: "وقول اللَّه تعالى". "بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ} " كذا للأكثر، وساق في رواية كريمة إلى قوله:" {وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ} ". "حَدَّثَنَا لَيْثٌ" في نـ: "حَدَّثَنَا اللَّيْثُ". "أَنَّ ابْنَ عُمَرَ" في نـ: "عَنِ ابْنِ عُمَرَ".
===
(١) قوله: (وزا د: فخُيِّرَتْ) وقد أورده في "الزكاة"[برقم: ١٤٩٣] فلم يذكر هذه الزيادة، وقد أخرجه البيهقي من وجه آخر عن آدم شيخ البخاري فيه فجعل الزيادة من قول إبراهيم، فظهر أن هذه الزيادة مدرجة، وحذفها في "الزكاة" لذلك، وإنما أوردها هنا مشيرًا إلى أن أصل التخيير في قصة بريرة ثابت من طرق أخرى، "ف"(٩/ ٤١٠).
(٢) قوله: (وقول اللَّه تعالى: {وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ. . .}) إلخ، لم يبتّ البخاري حكم المسألة لقيام الاحتمال عنده في تأويلها، فالأكثر أنها على العموم، وأنها خُصّت بآية المائدة، وعن بعض السلف أن المراد بالمشركات هنا عبدة الأوثان والمجوس، "ف"(٩/ ٤١٦).
(٣) كذا للأكثر. وساق في رواية كريمة إلى قوله:" {وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ} "، "ف"(٩/ ٤١٦).