"فَلَا أُرَاهُ" في نـ: "فَلَا أُرَى". "مِنْ ذَلِكَ" زاد بعده في نـ: "قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: ذَاكَ تَفْرِيقٌ بَيْنَ الْمُتَلَاعِنَيْنِ، مِنْ قَولِ الزّهْرِيِّ وَلَيْسَ في الحديثِ".
===
(١) كبير العين، "تو" (٧/ ٣٣٣٩).
(٢) أي: عظيمتين، ويوضحه ما في رواية أبي داود (برقم: ٢٢٤٨): "أدعج العينين عظيم الأليتين"، "ف" (٩/ ٤٥٣).
(٣) هو الأسود، وإنما كره لأنه يستلزم تحقيق الزنا.
(٤) أي: من أنكر، وإلا فالمعترف أيضًا يرجم، "ف" (٩/ ٤٥٤).
(٥) الأنصاري، "ف" (٩/ ٤٥٤).
(٦) قوله: (قولًا) وهو أنه كان قد قال عند رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إنه لو وجد مع امرأته رجلًا لضربه بالسيف حتى يقتله، قاله ابن بطال، كذا في "الخير الجاري" (٢/ ٤٨٣) و"العيني" (١٤/ ٣٢٥)، ثم قال العيني: قال الكرماني: "قولًا" أي كلامًا لا يليق، نحو ما يدل على عجب النفس والنخوة والغيرة وعدم الحوالة إلى إرادة اللَّه تعالى وحوله وقوته. وقال بعضهم -أراد به صاحب "الفتح"-: كل ذلك بمعزل عن الواقع، ثم طوّل الكلام. قلت: ليس