"أَنْزلْتَ" في مر: "أَنْزَلْتَهُ". "أَرْسَلْتَ" في مر: "أَرْسَلْتَهُ". "وَاجْعَلْهنَّ" في ذ: "فَاجْعَلْهُنَّ". "فَقلْت" كذا في مر، ذ، وفي نـ: "فَجَعَلْتُ".
===
(١) أي: دين الإسلام، "ك" (٢٢/ ١٢٨).
(٢) أي: آخر أقوال في تلك الليلة، "ك" (٢٢/ ١٢٨).
(٣) هذا قول البراء.
(٤) أي: أتحفظهن، "ف" (١١/ ١١٢).
(٥) قوله: (أستذكرهن) أي: الكلمات المذكورة، وذكرتُ بدل قوله: "بنبيك": "برسولك" لقربه ومناسبته لقوله: "أرسلت"؛ فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "قل كما قلتُ: وبنبيك". وفيه دليل على أن رعاية الألفاظ المروية أمر مهم فيه حكمة بالغة، ومن جملتها إفادة بيان الصفتين العظيمتين: النبوة والإرسال جميعًا بخلاف ما قاله البراء؛ فإن فيه إعادة "وفي النبي" معنى الخبر والرفعة، "خ". فإن قلت: ما الفرق بين النبي والرسول؟ قلت: الرسول نبي له كتاب فهو أخص من النبي، وقال النووي: لا يلزم من الرسالة النبوة ولا العكس، وقيل: هو تخليص الكلام من اللبس، إذ الرسول يدخل فيه جبرئيل ونحوه، "ك" (٢٢/ ١٢٨).