للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

آمَنْتُ بِكِتابكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّك الَّذِيَ أَرْسَلْتَ، فَإِنْ مُتَّ مُتَّ عَلَى الْفِطْرَةِ (١)، وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ (٢) مَا تَقُولُ". فَقُلْتُ (٣) أَسْتَذْكِرُهُنّ (٤) (٥): وبِرَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، قَالَ: "لَا، وَبِنَبِيَّكَ الَّذي أَرْسَلْتَ". [راجع: ٢٤٧].

٧ - بابُ مَا يَقُولُ إِذَا نَامَ

٦٣١٢ - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ (٦) قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٧)، عَن عَبْدِ الْمَلِكِ،

"أَنْزلْتَ" في مر: "أَنْزَلْتَهُ". "أَرْسَلْتَ" في مر: "أَرْسَلْتَهُ". "وَاجْعَلْهنَّ" في ذ: "فَاجْعَلْهُنَّ". "فَقلْت" كذا في مر، ذ، وفي نـ: "فَجَعَلْتُ".

===

(١) أي: دين الإسلام، "ك" (٢٢/ ١٢٨).

(٢) أي: آخر أقوال في تلك الليلة، "ك" (٢٢/ ١٢٨).

(٣) هذا قول البراء.

(٤) أي: أتحفظهن، "ف" (١١/ ١١٢).

(٥) قوله: (أستذكرهن) أي: الكلمات المذكورة، وذكرتُ بدل قوله: "بنبيك": "برسولك" لقربه ومناسبته لقوله: "أرسلت"؛ فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "قل كما قلتُ: وبنبيك". وفيه دليل على أن رعاية الألفاظ المروية أمر مهم فيه حكمة بالغة، ومن جملتها إفادة بيان الصفتين العظيمتين: النبوة والإرسال جميعًا بخلاف ما قاله البراء؛ فإن فيه إعادة "وفي النبي" معنى الخبر والرفعة، "خ". فإن قلت: ما الفرق بين النبي والرسول؟ قلت: الرسول نبي له كتاب فهو أخص من النبي، وقال النووي: لا يلزم من الرسالة النبوة ولا العكس، وقيل: هو تخليص الكلام من اللبس، إذ الرسول يدخل فيه جبرئيل ونحوه، "ك" (٢٢/ ١٢٨).

(٦) ابن عقبة.

(٧) الثوري.

<<  <  ج: ص:  >  >>