٥٠١ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ (١) قَالَ: نَا شُعْبَةُ (٢)، عَنِ الْحَكَمِ (٣)، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ (٤) قَالَ: خَرَجَ عَلَينَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِالْهَاجِرَةِ (٥)، فَصَلَّى بِالْبَطْحَاءِ (٦) الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ، وَنُصِبَ بَيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَةٌ (٧)، وَتَوَضَّأَ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَتَمَسَّحُونَ (٨) بوَضُوئِهِ (٩). [راجع ح: ١٨٧].
٩٥ - بَابُ الصَّلَاةِ إِلَى الأُسْطُوَانَةِ (١٠)
"قال: نا شعبة" في نـ: "نا شعبة". "عَلَيْنَا" ثبت في حـ.
===
(١) " سليمان بن حرب" الواشحي.
(٢) "شعبة" ابن الحجاج العتكي.
(٣) "الحكم" هو ابن عتيبة الكوفي.
(٤) "أبي جحيفة" عبد الله بن وهب السوائي.
(٥) هي اشتداد الحَرِّ عند الظهيرة، "ع" (٣/ ٥٧٦).
(٦) أي: بطحاء مكَّة، وبه يحصل المطابقة، "خ" (١/ ٢٨٤)، " ع " (٣/ ٥٧٧).
(٧) بفتحات، أقصرُ من الحربة (١)، "خ" (١/ ٢٨٣).
(٨) أي: تَبَرُّكًا.
(٩) أي: بفضل وَضُوئه أو بالتقاطُر حين التوضؤ، "ع" (٣/ ٥٧٨).
(١٠) أي: العمود، أي: في بيان استحباب الصلاة إليها، " ع " (٣/ ٥٧٨).
(١) في الأصل: "من الرمح" معناهما واحِدٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute