(٤) تثنية دفة -بفتح أوله- وهو: اللوح. ووقع في رواية الإسماعيلي: "ما بين اللوحين"، "ف" (٩/ ٦٥).
(٥) ويقال: ترنجة أيضًا.
(٦) قوله: (كالأترجة) بضم الهمزة والراء وسكون المثناة بينهما، وتشديد الجيم، وخصها بالتشبيه من بين سائر الفواكه؛ لأنها مع جمعها لطيب الطعم والريح، لها [مزايا] لا توجد في غيرها ككبر جرمها وحسن منظرها، ولا يقرب الجن بيتًا هي فيه، وذلك مناسب للقرآن، وغلاف حَبّها أبيض، وذلك مناسب لقلب المؤمن، فهي بذلك أفضل الفواكه، كما أن القرآن أفضل الكلام. ويقال أيضا: أترنجة وترنجة، "توشيح" (٧/ ٣١٨٥). قال في "الفتح" (٩/ ٦٧): ووقع في رواية شعبة عن قتادة كما سيأتي بعد أبواب: