للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنْ قِبَلِ (١) الأَبْصَارِ". [طرفاه: ٦٢٤١، ٦٩٠١، أخرحه: م ٢١٥٦، ت ٢٧٠٩، س ٤٨٥٩، تحفة: ٤٨٠٦].

٧٦ - بَابُ تَرْجِيلِ (٢) الْحَائِضِ زَوْجَهَا

٥٩٢٥ - حَدَّثنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ (٣)، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كُنْتُ أُرَجِّلُ رَأْسَ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- وأَنَا حَائِضٌ (٤). [راجع: ٢٩٥، تحفة: ١٦٦٠٤].

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ (٥)، عَنْ عَائِشَةَ مِثْلَهُ (٦).

"أَخْبَرَنَا مَالِكٌ" في نـ: "أَنْبَأنَا مَالِكٌ"، وكذا في الموضع الآتي.

===

والأخرى بمعناها. قوله: "من قبل الأبصار" بفتح أوله: جمع بصر، وبكسره مصدر أبصر. وفي رواية الإسماعيلي: "من أجل البصر" بفتحتين أي: الرؤية، "ف" (١٠/ ٣٦٧)، أي: إنما جعل الشارع الاستئذان في الدخول من جهة البصر، أي: لئلا يقع بصر أحدهم على عورة من في الدار، "قس" (١٢/ ٧٠٧).

(١) بكسر القاف وفتح الموحدة أي: من جهة، "ف" (١٠/ ٣٧٦).

(٢) أي: تسريحها شعره، "ف" (١٠/ ٣٦٨).

(٣) الزهري.

(٤) مرَّ الحديث (برقم: ٢٩٦).

(٥) أي: عروة.

(٦) أي: مثل الحديث السابق، "قس" (١٢/ ٧٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>