للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَشْهَدْنَ (١) مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - صلَاةَ الْفَجْرِ مُتَلَفِّعَاتٍ (٢) بِمُرُوطِهِنَّ (٣)، ثُمَّ يَنْقَلِبْنَ إِلَى بُيُوتِهِنَّ حِينَ يَقْضِينَ الصَّلَاةَ، لَا يَعْرِفُهُنَّ أَحَدٌ مِنَ الْغَلَسِ (٤). [راجع: ٣٧٢، أخرجه: م ٦٤٥، تحفة: ١٦٥٥٥].

٢٨ - بَابُ مَنْ أَدْرَكَ مِنَ الْفَجْرِ رَكْعَةً

٥٧٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ (٥)، عَنْ مَالِكٍ (٦)، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ (٧)، عَنْ عَطَاءِ (٨) بْنِ يَسَارٍ وَعَنْ

===

نفسه لا تجوز، والتقدير نساء الأنفس المؤمنات أو الجماعة المؤمنات، وقيل: النساء ههنا بمعنى الفاضلات، يقال: رجال القوم أي فضلاؤهم ومتقدموهم، "ع" (٤/ ١٠٤)، "ك" (٤/ ٢١٨).

(١) أي: يحضرن.

(٢) قوله: (مُتَلَفِّعَاتٍ) حال، أي: ملتحفات، من التلفع، وهو شدّ اللفاع، وهو ما يغطَّى به الوجهُ ويتلحف به، "ع" (٤/ ١٠٤).

(٣) قوله: (بمروطهن) جمع مرط بكسر ميم، وهو كساء من صوف أو خزّ يؤتزر به، "ك" (٤/ ٢١٨).

(٤) قوله: (لا يَعْرِفُهُنَّ أَحَدٌ مِنَ الْغَلَسِ) كلمة "من" ابتدائية، ويجوز أن تكون تعليلية، والغلس بفتحتين: ظلمة آخر الليل، ولا مخالفة بين هذا الحديث وبين حديث أبي برزة الذي مضى (برقم: ٥٤٧) أنه كان ينصرف حين يعرف الرجل جليسه؛ لأنه إخبار عن رؤية جليسه، وهذا إخبار عن رؤية النساء من البعد، "عيني" (٤/ ١٩٥).

(٥) "عبد الله بن مسلمة" هو القعنبي.

(٦) "مالك" هو ابن أنس الإمام.

(٧) "زيد بن أسلم" هو العدوي.

(٨) "عطاء بن يسار" هو الهلالي المدني.

<<  <  ج: ص:  >  >>