"قَولِ اللَّهِ تَعَالَى" سقط في نـ. " {يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ} " زاد بعده في نـ: " {وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا} ". "ثُمَّ يَجْلِسَ" في نـ: "وَيَجْلِسَ" مصحَّح عليه. "مِنْ مَكَانِهِ" في ز: "مِنْ مَجْلِسِهِ".
===
(١) قوله: ({إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا … }) الآية، واختلف في معنى الآية فقيل: إن ذلك خاص بمجلس النبي -صلى الله عليه وسلم-، وذهب الجمهور إلى أنها عامة في مجلس من مجالس الخير. قوله:" {فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ} توسَّعوا يوسِّع الله عليكم منازلكم في الدنيا والآخرة، "ف" (١١/ ٦٢ - ٦٣).
(٢) قرأ عاصم بالجمع.
(٣) بفتح المعجمة وشدة اللام وبالمهملة: ابن يحيى الكوفي، "ك" (٢٢/ ١٠٤).
(٤) قوله: (يكره أن يقوم … ) إلخ، وكان هذا ورعًا منه؛ لأنه ربما استحيى ذلك القائم فقام له من مجلسه من غير طيب قلبه، أو لأن الإيثار بالقرب خلاف الأولى فيمتنع من ذلك لئلا يرتكب أحد بسببه خلاف الأولى، قالوا: إنما يحمد الإيثار بحظوظ النفس وأمور الدنيا دون القربة، "ك" (٢٢/ ١٠٥).