للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠ - بَابُ التَّرْجِيعِ (١)

٥٠٤٧ - حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِيَاسٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُغَفَّلٍ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقْرَأُ وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ -أَوْ جَمَلِهِ (٣) - وَهِيَ تَسِيرُ بِهِ وَهُوَ يَقْرَأُ سُورَةَ الْفَتْحِ (٤) أَوْ مِنْ سُورَةِ الْفَتْحِ (٥)، قِرَاءَةً لَيِّنَةً، يَقْرَأُ وَهُوَ يُرَجِّعُ (٦). [راجع: ٤٢٨١].

"قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِيَاسٍ" في نـ: "قَالَ أَبُو إِيَاسٍ"، وفي نـ: "حَدَّثَنَا أَبُو إِيَاسٍ". "رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقْرَأُ" في نـ: "رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم-". "يَقْرَأُ وَهُوَ يُرَجِّعُ" كذا في ذ، وفي هـ: "بقُرآنه وهُوَ يُرَجِّعُ" (١).

===

(١) قوله: (باب الترجيع) هو تقارب ضروب الحركات في القراءة، وأصله الترديد، وترجيع الصوت ترديده في الحلق، "فتح" (٩/ ٩٢)، قال في "الخير الجاري" (٢/ ٤٥٣)، الترجيع: هو التكرير، وهو تحسين التلاوة بالخشوع والتدبر لا ترجيع الغناء، فإنه منافٍ للشرع، كما في "العيني" (٣/ ٥٨٦)، انتهى.

(٢) ابن الحجاج.

(٣) شكٌّ من الراوي، "قس" (١١/ ٣٦٥).

(٤) أي: سورة {إِنَّا فَتَحْنَا}.

(٥) بالشك من الراوي.

(٦) قوله: (وهو يرجّع) الترجيع: هو تقارب ضروب الحركات في القراءة، وأصله الترديد، وفيه قدر زائد على الترتيل، كذا في "التوشيح"


(١) كذا في النسخة الهندية، وفي "قس" (١١/ ٣٦٥): ثبت قوله: "يقرأ" لأبي ذر عن الكشميهني، انتهى، ولم يذكر نسخة أخرى، وكذا في السلطانية.

<<  <  ج: ص:  >  >>