للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ الْقَاسِمُ (١): وَلَمْ يَكُنْ بَيْنَ أَذَانِهِمَا (٢) إِلَّا أَنْ يَرْقِيَ (٣) ذَا وَيَنْزِلَ ذَا. [راجع: ٦٢٢، أخرجه: م ١٠٩٢، س ٦٣٩، تحفة: ١٧٥٣٥].

١٨ - بَابُ تَعْجِيلِ السَّحُورِ (٤)

١٩٢٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ (٥)، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ

"تَعْجِيلِ السَّحُورِ" كذا في ذ، وفي نـ: "تَأْخِيرِ السَّحُورِ".

===

= ذا الحين؟ (١) ويجاب بأن المراد قاربت الصبح ويؤكل ويشرب قبيل ذلك، انتهى.

(١) ابن محمد، "قس" (٤/ ٥٣٥).

(٢) قوله: (لم يكن بين أذانهما) سياق الحديث يقتضي أن بين أذان بلال وطلوع الفجر زمانًا طويلًا فكيف يقول: لم يكن بين أذانهما. . . إلخ؟ أجيب بأن معنى "بين أذانهما" أي بين نزول بلال بعد الأذان وصعود ابن أم مكتوم، كذا في "التنقيح" (٢/ ٤٤٥). قال القاري في "المرقاة" (٣/ ٣٧٢): قال العلماء: معناه: أن بلالًا كان يتربّص بعد أذانه للدعاء ونحوه، ثم يرقب الفجر فإذا قارب طلوعه نزل.

(٣) أي: يصعد.

(٤) مطابقة الحديث على نسخة التأخير بحيث إن سهلًا كان يسرع (٢) بعد تسحره إلى الصلاة معه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وعلى نسخة التعجيل فأظهر من ذلك (٣)، "ع" (٨/ ٦٥).

(٥) "محمد بن عبيد الله" المدني.


(١) في الأصل: "إلى أو الحين".
(٢) في الأصل: "كان يشرع".
(٣) في الأصل: "فأظهر من بذاك".

<<  <  ج: ص:  >  >>