للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٤ - بَابٌ لَا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيتًا فِيهِ (١) صُورَةٌ

٥٩٦٠ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ (٢) قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ (٣)، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ (٤) قَالَ: وَعَدَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- جبْرَئِيلُ (٥) فرَاث (٦) عَلَيْهِ حَتَّى اشْتَدَّ عَلَى النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، فَخَرَجَ (٧) النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- (٨)،

===

(١) مرَّ بيانه (في رقم: ٥٩٤٩)، (وفي رقم: ٣٢٢٤). وفي "الفتح" (١٢/ ٣٩١ - ٣٩٢): قال القرطبي [في "المفهم" (٥/ ٤٢١ و ٤٢٢]: إنما لم تدخل الملائكة البيت الذي فيه الصورة؛ لأن متخذها قد شبه بالكفار، لأنهم يتخذون الصور في بيوتهم ويعظمونها، فكرهت الملائكة ذلك.

(٢) عبد الله.

(٣) أي: ابن زيد بن عبد الله بن عمر، "ف" (١٠/ ٣٩٢).

(٤) عبد الله بن عمر، "ف" (١٠/ ٣٩٢).

(٥) بالرفع، "ك" (٢١/ ١٣٨).

(٦) بالمثلثة، أي: أبطأ، "ك" (٢١/ ١٣٨)، "ف" (١٠/ ٣٩٢)، "ع" (١٥/ ١٣١).

(٧) أي: من البيت، "ع" (١٥/ ١٣١).

(٨) قوله: (فخرج النبي -صلى الله عليه وسلم- … ) إلخ، أي: من البيت. قال في "الفتح" (١٠/ ٣٩٢): في هذا الحديث اختصار، وحديث عائشة أتم، أي: عند مسلم، وحديث أبي هريرة أخرجه أصحاب السنن، وصححه الترمذي وابن حبان أتم سياقًا منه، ولفظه: "أتاني جبريل فقال: أتيتك البارحة فلم يمنعني أن أكون دخلت إلا أنه كان على الباب تماثيل، وكان في البيت قرام ستر فيه تماثيل، وكان في البيت كلب، فمُر برأس التمثال الذي على باب البيت يقطع فيصير كهيئة الشجرة، ومُر بالستر فليقطع فليجعل منه وسادتان منبوذتان توطآن، ومُر بالكلب فليخرج، ففعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ". وفي رواية النسائي: "إما أن تقطع رؤوسها، أو تجعل بسطًا توطأ". وفي هذا

<<  <  ج: ص:  >  >>