وَآذَنَ (١) النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- بِتَوْبَةِ اللَّهِ عَلَينَا حِينَ صَلَّى الْفَجْرَ. [راجع: ٢٧٥٧].
٢٢ - بَابٌ كَيفَ الرَّدُّ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ (٢) السَّلَامُ (٣)؟
٦٢٥٦ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (٤) قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ: أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَ رَهْطٌ مِنَ الْيَهُودِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالُوا: السَّامُ (٥) عَلَيْكَ. فَفَهِمْتُهَا، فَقُلْتُ؟ عَلَيْكُمُ السَّامُ وَاللَّعْنَةُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "مَهْلًا (٦) يَا عَائِشَةُ، فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ". فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَوَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا؟! قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "فَقَدْ قُلْتُ: وَعَلَيكُمْ". [راجع: ٢٩٣٥، أخرجه: سي ٣٨٤، تحفة: ١٦٤٦٨].
"وَآذَنَ" في هـ: "وَأَذِنَ". "الْفَجْرَ" في نـ: "صَلاةَ الْفَجْرِ". "كَيْفَ الرَّدُّ" في نـ: "كَيفَ يُرَدُّ". "قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ" في نـ: "أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ". "أَوَلَمْ تَسْمَعْ" في نـ: "أَوَلَمْ أسْمَعْ". "قُلْتُ: وَعَلَيْكُمْ" في نـ: "قُلْتُ: عَلَيْكُمْ".
===
(١) أي: أعلم.
(٢) أي: العهد، وهم اليهود والنصارى وغيرهما، "ك" (٢٢/ ٩٣).
(٣) بالنصب على المفعولية، للرد، على تقدير وجوده. وأما على تقدير سقوطه فهو مرفوع، "خ".
(٤) الحكم بن نافع، "ع" (١٥/ ٣٧١).
(٥) السام: الموت العاجل.
(٦) معناه: تَأنِّي وارفقي، وانتصابه على المصدرية [انظر "العيني" (١٥/ ١٨٦)]. ومرَّ الحديث (برقم: ٦٠٢٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute