"{وَإِلَى مَدْيَنَ} - إلَى - سُقَّاطُنَا" ثابت في هـ فقط، وسقط في ذ:" {أَخَاهُمْ شُعَيْبًا} ". "وَالْعِيرِ" في ذ: "وَأَصْحَاب العِيرِ".
===
(١) وهو بلد بناه مدين بن إبراهيم فسمي باسمه، "بيض"(١/ ٤٦٥).
(٢) قوله: ({وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا}) يريد قوله تعالى: {يَاقَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا}"يقول: لم تلتفتوا إليه" أي: جعلتم أمر الله خلف ظهوركم تعظِّمون أمرَ رهطي وتتركون تعظيم الله ولا تخافونه. قال:{وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا}" أي: "سُقّاطنا" بضم السين وشدة القاف، وفي بعض النسخ بتخفيفها، أي: أخساؤنا. قوله:{إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي} ""هو مصدر من أجرمت" بالهمزة، "وبعضهم يقول: من جرمتُ" ثلاثي مجرد، والمعنى: إن صح أني افتريته فعلي وبال إجرامي، وحيث لم يصح فأنا بريء من نسبة الافتراء إليّ. قوله:" {الْفُلْكَ} والفَلَك واحد" بضم الفاء وسكون اللام في الأولى وبفتحتين في الثانية، وفي نسخة عكس هذا، ورجحه السفاقسي وقال: الأول واحد، والثاني جمع، مثل أَسَد وأُسْد. وفي أخرى بضم فسكون فيهما، وصوّبه القاضي عياض - وعليه شرح الكرماني (١٧/ ١٥٥) - والمراد أن الجمع والواحد بلفظ واحد له، "قس"(١٠/ ٣٣٨). قوله:" {مُجْرَاهَا} " بضم الجيم، يريد قوله تعالى:{وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا}[هود: ٤١] أي: "مدفعها" بفتح الميم، وفي بعض النسخ:"موقفها" بالواو والقاف والفاء، وعزي لرواية القابسي، قال ابنُ حجر: وهو تصحيف لم أر في شيء من النسخ وهو فاسد المعنى،