للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَيُقَالُ إِذَا لَمْ يَقْضِ الرَّجُلُ حَاجَتَهُ (١): ظَهَرْتَ بِحَاجَتِي وَجَعَلْتَنِي ظِهْرِيًّا (٢)، وَالظِّهْرِيُّ هَهُنَا: أَنْ تَأْخُذَ مَعَكَ دَابَّةً أَوْ وِعَاءً تَسْتَظْهِرُ بِهِ (٣). {أَرَاذِلُنَا} [هود: ٢٧]: سُقَّاطُنَا. {إِجْرَامِي} [هود: ٣٥]: هُوَ مَصْدَرٌ مِنْ أَجْرَمْتُ، وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ: جَرَمْتُ. {الْفُلْكَ (٤)} [هود: ٣٧]، وَالْفَلَكُ:

"بِحَاجَتِي" في ذ: "لِحَاجَتِي". "جَعَلْتَنِي" في هـ، ذ: "جَعَلَنِي".

===

هذا ما نقله القسطلاني (١٠/ ٣٣٨ - ٣٣٩). وفي عدة من النسخ الصحيحة الموجودة حين الطبع: " {مُجْرَاهَا}: مسيرها، {وَمُرْسَاهَا}: موقفها" وعليه شرح الكرماني (١٧/ ١٥٥) حيث قال: قوله: "مُجراها" بضم الميم: مسيرها، " {وَمُرْسَاهَا} " موقفها ومحبسها، مصدران بمعنى الإجراء والإرساء، انتهى. قوله: "تُقْرأ: {مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا} " بفتح الميم من الجري والرسو، ويقرأ أيضًا: {مُجْريها ومرسيها} بضم الميم بلفظ الفاعل، وهو المراد بقوله: "مِن: فَعَلَ بها" بصيغة المعروف، وبلفظ المفعول أي: مُجراها فَفُعِلَ بلفظ المجهول، كذا في "الكرماني" (١٧/ ١٥٥).

قوله: "الراسيات" ولأبي ذر: " {رَاسِيَاتٍ} " أي: "ثابتات" يريد قوله تعالى في "سورة سبأ": {وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ} ذكره استطرادًا لذكر مرساها، كذا في "القسطلاني" (١٠/ ٣٣٩).

(١) أي: حاجة زيد مثلًا، "قس" (١٠/ ٣٣٨).

(٢) أي: خلف ظهرك، "قس" (١٠/ ٣٣٨).

(٣) عند الحاجة إن احتجت لكن هذا لا يصح أن يفسر به ما في القرآن فحذفه ههنا كما لأبي ذر أوجه، "قس" (١٠/ ٣٣٨).

(٤) قال تعالى: {وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا}.

<<  <  ج: ص:  >  >>