"بِحَاجَتِي" في ذ: "لِحَاجَتِي". "جَعَلْتَنِي" في هـ، ذ:"جَعَلَنِي".
===
هذا ما نقله القسطلاني (١٠/ ٣٣٨ - ٣٣٩). وفي عدة من النسخ الصحيحة الموجودة حين الطبع:" {مُجْرَاهَا}: مسيرها، {وَمُرْسَاهَا}: موقفها" وعليه شرح الكرماني (١٧/ ١٥٥) حيث قال: قوله: "مُجراها" بضم الميم: مسيرها، " {وَمُرْسَاهَا} " موقفها ومحبسها، مصدران بمعنى الإجراء والإرساء، انتهى. قوله:"تُقْرأ: {مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا} " بفتح الميم من الجري والرسو، ويقرأ أيضًا:{مُجْريها ومرسيها} بضم الميم بلفظ الفاعل، وهو المراد بقوله:"مِن: فَعَلَ بها" بصيغة المعروف، وبلفظ المفعول أي: مُجراها فَفُعِلَ بلفظ المجهول، كذا في "الكرماني"(١٧/ ١٥٥).
قوله:"الراسيات" ولأبي ذر: " {رَاسِيَاتٍ} " أي: "ثابتات" يريد قوله تعالى في "سورة سبأ": {وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ} ذكره استطرادًا لذكر مرساها، كذا في "القسطلاني"(١٠/ ٣٣٩).
(١) أي: حاجة زيد مثلًا، "قس"(١٠/ ٣٣٨).
(٢) أي: خلف ظهرك، "قس"(١٠/ ٣٣٨).
(٣) عند الحاجة إن احتجت لكن هذا لا يصح أن يفسر به ما في القرآن فحذفه ههنا كما لأبي ذر أوجه، "قس"(١٠/ ٣٣٨).
(٤) قال تعالى: {وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا}.