"سِحْرًا" كذا في هـ، وفي سـ، حـ، ذ:"لَسِحْرًا". "عَنْ بِشْرِ بْنِ الْمُفَضَّلِ" في نـ: "حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ". "فَدَخَلَ" كذا في هـ، وفي حـ:"يَدْخُلُ".
===
(١) قوله: (إن من البيان سحرا) قال محي السُّنَّة: منهم من حمل هذا الكلام على المدح والحث على تحسين الكلام وتحسين الألفاظ، ومنهم من حمل على الذم في التصنع في الكلام والتكلف لتحسينه، وصرف الشيء عن ظاهره كالسحر الذي هو تخييل لما لا حقيقة له، "ك"(١٩/ ١٠٨).
(٢) البناء: الدخول بالزوجة، "ف"(٩/ ٢٠٣). [وذكر الوليمة في الباب من عطف العام على الخاص، "قس"(١١/ ٤٩٠)].
(٣) قوله: (بُنِيَ عليَّ) بضم أوله بلفظ المجهول فيقال: بنى على زوجته بمعنى زفها. وقوله:"كمجلسك مني" هذا قول الربيع لمن تروي له الحديث. قوله:"ويندبن" بضم الدال من الندبة بضم النون، وهي عد خصال الميت ومحاسنه. قوله:"دعي هذه" قالوا: إنما منعهن عن ذلك كراهة أن يسند علم الغيب إليه مطلقًا -صلى اللَّه عليه وسلم-، ولا يعلم الغيب إلا اللَّه؛ ولأنه استهجن ذكره في أثناء اللَّهو واللعب، يعني وإن كان ضرب الدف والتغني في مثل هذا الموضع مباحًا في الجملة لكنه كره لما ذكر، واللَّه أعلم، كذا في "اللمعات".