"أَوْ لِيَخْلُقُوا" في نـ: "وَلْيَخْلُقُوا". "وَالْمُنَافِقِ" في ذ: "أوِ الْمُنَافِقِ".
===
وأخرى بخلق الجماد. وفيه نوع من الترقي في الخساسة ونوع من التنزل في الإلزام، "ك" (٢٥/ ٢٤٥)،"ع" (١٦/ ٧٣٤). والكلام في مطابقة هذا الحديث مثل ما مرّ فيما قبله، "ع" (١٦/ ٧٣٤)، وإن كان الذرة بمعنى الهباء فالتعجيز بخلق ما ليس له جرم محسوس تارة وبما له جرم تارة، "ف" (١٣/ ٥٣٤).
(١) من الذهاب الذي بمعنى القصد والإقبال إليه، "ك" (٢٥/ ٢٤٥)، "ع" (١٦/ ٧٣٤).
(٢) بفتح الذال المعجمة وهي النملة الصغيرة، وهو استهزاء أو قول على زعمهم، أو التشبيه في الصورة وحدها لا من سائر الوجوه، "ك" (٢٥/ ٢٤٥).
(٣) عطف الخاص على العام، أو شك من الراوي، "ع" (١٦/ ٧٣٤)، "ك" (٢٥/ ٢٤٥).
(٤) قوله: (قراءة الفاجر) قال الكرماني (٢٥/ ٢٤٥): المراد بالفاجر: المنافق، بقرينة جعله قسيمًا للمؤمن في الحديث، يعني الأول ومقابلًا، فعطف المنافق عليه في الترجمة من باب العطف التفسيري. ووقع في رواية أبي ذر: "قراءة الفاجر أو المنافق" بالشك وهو يؤيد تأويل الكرماني، ويحتمل أن يكون للتنويع، والفاجر أعم من المنافق فيكون من عطف الخاص على العام، "ف" (١٣/ ٥٣٦).