للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأَصْوَاتُهُمْ (١) وَتِلَاوَتُهُمْ (٢) لَا تُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ (٣)

٧٥٦٠ - حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَثَلُ الْمُؤْمِنِ (٥) الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ (٦) كَالأُتْرُجَّةِ (٧)،

"هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ" زاد في نـ: "الْقَيْسِيُّ". "كَالأُتْرْجَّةِ" في نـ: "كَالأُتْرُنجةِ".

===

(١) وزيد في بعضها: "وأصواتهم"، "ك" (٢٥/ ٢٤٥)، قلت: هي ثابتة في جميع ما وقفنا عليه من نسخ "البخاري"، "ف" (١٣/ ٥٣٦).

(٢) مبتدأ، "ك" (٢٥/ ٢٤٥).

(٣) الحنجرة: الحلقوم، وهي مجرى النفس، كما أن المري مجرى الطعام والشراب، "ك" (٢٥/ ٢٤٥).

(٤) ابن يحيى، "ع" (١٦/ ٧٣٥).

(٥) قوله: (مثل المؤمن … ) إلخ، حاصله: أن المؤمن إما مخلص أو منافق، وعلى التقديرين إما أن يقرأ أو لا. والطعم هو بالنسبة إلى نفسه، والريح بالنسبة إلى السامع. فإن قلت: قال في آخر "فضائل القرآن" (ح: ٥٠٥٩): "كالحنظلة طعمها مرٌّ وريحها مر" وها هنا قال: "لا ريح لها! قلت: المقصود منهما واحد، وذلك هو بيان عدم النفع لا له ولا لغيره، وربما كان مضرًّا فلا ريح نافعة، "ك" (٢٥/ ٢٤٦).

(٦) مرَّ الحديث (برقم: ٥٠٥٩).

(٧) بضم الهمزة والراء، "مجمع" (١/ ٣٤)، معروف، "قاموس" (ص: ١٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>