"فَاحْتَسَبَ" في صـ: "فَاحْتَسَبَه". "وَقولُ الله" في صـ، مه: "وَقَالَ الله"، وزاد في نـ: "عَزَّ وَجَلَّ". "رَسُولُ اللهِ" في نـ: "النَّبِيُّ". "ثَلَاثَةٌ" في صـ، مه: "ثَلَاثٌ".
===
= صُلِّي عليها أصلًا، وهو في غاية من البعد من الصحابة، انتهى.
قال علي القاري (٤/ ١٤٦): والأقرب أن يحمل على الاختصاص به -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قال: ثم رأيت السيوطي رحمه الله ذكر في "أنموذج اللبيب": أنه ذكر بعض الحنفية أنه في عهده لا يسقط فرض الجنازة إلا بصلاته، انتهى كلام القاري. ويؤيده ما قاله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بعد ما صلى على القبر: "إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها، وإن الله يُنَوِّرها لهم بصلاتي عليهم" رواه الشيخان ولفظه لمسلم (١). [انظر: "الاستذكار" (٨/ ٢٤٦)].
(١) قوله: (فاحتسب) أي: صبر راضيًا بقضاء الله، راجيًا فضله، وساق الآية تأكيدًا لقوله: فاحتسب؛ لأن الاحتساب لا يكون إلا بالصبر، "قس" (٣/ ٣٥٥ - ٣٥٦).