"أَوْ ضَارٍ" في صـ، ذ: "أَوْ ضَاريًا". "إِلَى قَوْلِهِ: {سَرِيعُ الْحِسَابِ}" في ذ بدله: "الآية"، وفي نـ بدله: " {قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ (٤) مُكَلِّبِينَ}. الصوائد والكواسب" (٥) -الصوائد جمع صائدة، والكواسب جمع كاسبة، "ع" (١٤/ ٤٨٥) -.
===
(١) قوله: (نقص) اختلفوا في سبب نقصان الأجر باقتناء الكلب، فقيل: لامتناع الملائكة من دخول بيته، وقيل: لما يلحق المارين من الأذى، وقيل: لما يبتلى به من ولوغه في الأواني عند غفلة صاحبه، فإن قلت: هذا التعليل عام في جميع الكلاب؟ قلت: لعل المستثنى لا يوجب نقصان الأجر للحاجة إليه، أو لكثرة أكله النجاسة وقبح رائحته ونحوه، "ك" (٢٠/ ٨٢).
(٢) فاعل "نقص"، وأما وجه النصب فلأن "نقص" جاء لازمًا ومتعديًا باعتبار اشتقاقه من النقصان والنقص، "ع" (١٤/ ٤٨٤).
(٣) بالتنوين، "خ".
(٤) قوله في النسخة: "الجوارح" وهي الكلاب المعلَّمة والبازي وكل طير يعلم للصيد. وروى ابن أبي حاتم عن طاوس ومجاهد ومكحول ويحيى بن أبي كثير: أن الجوارح: الكلاب الضواري والفهود والصقور وأشباهها، وهذا مذهب الجمهور من الصحابة والتابعين والأئمة، وقال ذلك علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما في قوله تعالى:{وَمَا عَلَّمْتُمْ. . .} إلخ، هكذا في "العيني" (١٤/ ٤٨٥) مع تقديم وتأخير.
(٥) قوله في النسخة: "الصوائد والكواسب" هو صفة لمحذوف تقديره: