للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ وَشَرِيكٍ (١)، سَمِعَا أَنَسًا عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْتُ بَيَاضَ إِبْطَيْهِ. [راجع: ١٠٣١، تحفة: ١٦٦٠، ٩١٠].

٢٤ - بَابُ الدُّعَاءِ غَيْرَ مُسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةِ

٦٣٤٢ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَحْبُوبٍ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ (٣)، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ: بَيْنَا النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَسْقِيَنَا. فَتَغَيَّمَتِ (٤) السَّمَاءُ (٥) وَمُطِرْنَا، حَتَّى مَا كَانَ الرَّجُلُ يَصِلُ إِلَى مَنْزِلِهِ، فَلَمْ نَزَلْ نُمْطَرُ إِلَى الْجُمُعَةِ

"حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ" في نـ: "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ" مصحح عليه. "عَنْ أَنَسٍ" في نـ: "عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ". "مَا كَانَ الرَّجُلُ" في نـ: "مَا كَادَ الرَّجُلُ". "إِلَى مَنْزِلِهِ" في هـ، حـ، ذ: "إِلَى المنزل".

===

(١) ابن عبد الله بن أبي نمير.

(٢) أبو عبد الله البصري.

(٣) الوضاح اليشكري الواسطي.

(٤) أي: أطبق عليها الغيم.

(٥) قوله: (فتغيمت السماء) الفاء فيه تسمى بالفاء الفصيحة الدالة على محذوف، أي: فدعا فاستجاب الله دعاءه فتغيمت. قوله: "حوالينا ولا علينا" بفتح اللام منصوب على الظرفية، أي: أمطر في حوالينا ولا تمطر علينا، "ك" (٢٢/ ١٤٧ - ١٤٨). وقال ابن الأثير: معناه: اللهم أنزل الغيث في مواضع النبات لا في مواضع الأبنية. ومطابقته للترجمة تؤخذ من قوله: "اللّهم حوالينا ولا علينا"؛ لأنه دعا به النبي -صلى الله عليه وسلم- على المنبر وظهره إلى القبلة، وقال الكرماني: موضع الترجمة قوله: "يخطب" والخطيب غير مستقبل القبلة، "ع" (١٥/ ٤٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>