فَذَكَرَهُ لِلنَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَدَعَانِي فَحَدَّثْتُهُ (١)، فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبَيٍّ وَأَصْحَابِهِ فَحَلَفُوا مَا قَالُوا، فَكَذَّبَنِي (٢) رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَصَدَّقَهُ، فَأصَابَنِي هَمٌّ لَمْ يُصِبْنِي مِثْلُهُ قَطُّ (٣)، فَجَلَسْتُ فِي الْبَيْتِ، فَقَالَ لِي عَمِّي: مَا أَرَدْتَ (٤) إِلَى أَنْ كَذَّبَكَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَمَقَتَكَ (٥). فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ} فَبَعَثَ إِلَيَّ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فقَرَأَ فَقَالَ: "إِنَّ اللَّهَ قَدْ صَدَّقَكَ يَا زَيْدُ". [أطرافه: ٤٩٠١، ٤٩٠٢، ٤٩٠٣، ٤٩٠٤، أخرجه: م ٢٧٧٢، ت ٣٣١٢، س في الكبرى ١١٥٩٨، تحفة: ٣٦٧٨].
٢ - بَابُ قَوْلُهُ: {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً} [المنافقون: ٢]: يَجْتَنُّونَ بِهَا (٦)
٤٩٠١ - حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ (٧)، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ (٨)، عَنْ زيدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: كُنْتُ مَعَ عَمِّي (٩)،
"تعالى" سقط في نـ. "بَابُ" ثبت في ذ، وسقط لغيره. "قَولُه" سقط في نـ. "يَجْتَنُّونَ بِهَا" في نـ: "قَالَ مُجَاهِدٌ: جُنَّةً يَجْتَنُّونَ بِهَا".
===
(١) بذلك.
(٢) بتشديد الذال، "قس" (١١/ ١٦٤).
(٣) في الزمان الماضي، "قس" (١١/ ١٦٤).
(٤) أي: ما قصدت منتهيًا إليه أي: ما حملك إليه، "ك" (١٨/ ١٤٤).
(٥) أبغضك.
(٦) يستترون بها عن أموالهم ودمائهم، "قس" (١١/ ١٦٥).
(٧) ابن يونس، "قس" (١١/ ١٦٥).
(٨) السبيعي، "قس" (١١/ ١٦٥).
(٩) سعد بن عبادة أو عبد اللَّه بن رواحة لأنه كان في حجره، "ك" (١٨/ ١٤٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute