للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَسَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ (١) يَقُولُ: {لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ (٢) حَتَّى يَنْفَضُّوا (٣)} [المنافقون: ٧] مِنْ حَوْلِهِ (٤)، {لَئِنْ رَجَعْنَا} مِنْ عِنْدِهِ {لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ (٥) مِنْهَا الْأَذَلَّ} (٦)، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَمِّى (٧) أَوْ لِعُمَرَ (٨)،

"عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ" في نـ: "عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ ابْنَ سَلُول". "وَلَوْ رَجَعْنَا" كذا في هـ، وفي سـ، حـ، ذ: "وَلَئِنْ رَجَعْنَا" وزاد بعده في ذ: "إِلَى المدِينَةِ".

===

(١) رأس المنافقين.

(٢) أي: من المهاجرين، "قس" (١١/ ١٦٤).

(٣) يتفرقوا، "قس" (١١/ ١٦٤).

(٤) قوله: (من حوله) هذا موجود في قراءة عبد اللَّه، ولم يثبت في المصاحف المتفق عليها، ويمكن أن يكون زيادة بيان من جهة ابن مسعود، "تن" (٢/ ١٠٠٦).

(٥) يريد نفسه، "قس" (١١/ ١٦٤).

(٦) يريد الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- وأصحابه، "قس" (١١/ ١٦٤).

(٧) قوله: (لعمي أو لعمر) كذا بالشك، وفي سائر الروايات الآتية: لعمي، بلا شك، وكذا عند الترمذي من طريق أبي سعد الأزدي عن زيد، ووقع عند الطبراني وابن مردويه: أن المراد بعمه: سعد بن عبادة، وليس عمه حقيقة، وإنما هو سيد قومه الخزرج، وعم زيد بن أرقم الحقيقي ثابت بن قيس له صحبة، وعمه زوج أمه عبد اللَّه بن رواحة خزرجي أيضًا، ووقع في "المغازي" لأبي الأسود عن عروة: أن مثل ذلك وقع لأوس بن أرقم، فذكره لعمر بن الخطاب، فلعل هذا سبب الشك في ذكر عمر، وجزم الحاكم في "الإكليل": أن هذه الرواية وهم، والصواب زيد بن أرقم، قلت: ولا يمتنع تعدد المخبر بذلك إلا أن القصة مشهورة لزيد بن أرقم، وسيأتي من حديث أنس قريبًا ما يشهد لذلك، "فتح الباري" (٨/ ٦٤٥).

(٨) بالشك، والمعتمد الأول، "تو" (٧/ ٣٠٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>