للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: مَا مَنَعَنِي إِلَّا أَنِّي لَمْ أَرَكَ وَلَا أَبَا بَكْرٍ تَكَلَّمْتُمَا، فَكَرِهْتُ. [راجع: ٦١، تحفة: ٨١٨٧].

٩٠ - بَابُ مَا يَجُوزُ مِنَ الشِّعْرِ (١) وَالرَّجَزِ وَالْحُدَاءِ (٢) وَمَا يُكْرَهُ مِنْهُ

وَقَوْلِهِ تَعَالَى (٣): {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ} إِلَى قَولِهِ: {يَنْقَلِبُونَ} [الشعراء: ٢٢٤ - ٢٢٧]. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فِي كُلِّ لَغْوٍ يَخُوضُونَ.

"إِلَى قَولِهِ: {يَنْقَلِبُونَ} " في ذ: "إِلَى آخِرِ السُّورَةِ". "قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ" زاد بعده في نـ: " {فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ} ".

===

خيرها ومنافعها من الجهات. في الحديث: إكرام الكبير وتقديمه في الكلام، وجميع الأمور من آداب الإسلام، "ك" (٢١/ ٢٣٧) (٢٢/ ١٧)، ومرَّ الحديث (برقم: ٦١٢٢) قريبًا، وبعيدًا (برقم: ٦١) في "العلم".

(١) قوله: (ما يجوز من الشعر) وهو الكلام المقفى الموزون قصدًا. قوله: "والرجز" بفتح الراء والجيم بعدها زاي، وهو نوع من الشعر عند الأكثر، فعلى هذا يكون عطفه على الشعر من عطف الخاص على العام، "قس" (١٣/ ١٧٩ - ١٨٠)، أو لأنه بنى على أنه غير شعر كما هو أحد الرائين. قوله: "والحُداء" - بضم الحاء وتخفيف الدال المفتوحة المهملتين بمد وبقصر -: سوق الإبل بضرب مخصوص والغناء، ويكون بالرجز غالبًا، وأول من حدا الإبل عبدٌ لمضر بن نزار بن عدنان، "قس". قوله: "قال ابن عباس" أي: في تفسير قوله تعالى: {فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ} [الشعراء: ٢٢٥] أي: في كل لغو يخوضون.

(٢) هو سوق الإبل والغناء لها، "ك" (٢٢/ ١٨).

(٣) بالجر عطف على السابق، "قس" (١٣/ ١٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>