للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٤٥ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (١) قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ مَروَانَ بْنَ الْحَكَمِ أَخْبَرَهُ، أَنَّ عَبدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الأَسْوَدِ بْنِ عَبدِ يَغُوثَ أَخْبَرَهُ، أَنَّ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ أَخْبَرَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً" (٢) (٣). [أخرجه: د ٥٠١٠، ق ٣٧٥٥، تحفة: ٥٩].

٦١٤٦ - حَدَّثَنَا أَبُوِ نُعَيمٍ (٤)، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٥)، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيسٍ قَالَ: سَمِعْتُ جُنْدُبًا يَقُولُ: بَينَمَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَمْشِي إِذْ أَصَابَهُ حَجَرٌ فَعَثَرَ (٦)، فَدَمِيَتْ إِصْبَعُهُ فَقَالَ:

"أَخْبَرَنَا شُعَيبٌ" في نـ: "أَنْبَأنَا شُعَيبٌ".

===

(١) الحكم بن نافع، "عيني" (١٥/ ٢٧٩).

(٢) قيل: أصل الحكمة المنع، والمعنى: أن من الشعر كلامًا مانعًا من السفه، "ع" (١٥/ ٢٨٠).

(٣) قوله: (حكمة) أي: قولًا صادقًا مطابقًا للحق والصواب، فإن قلت؟ قال تعالى: {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ} [الشعراء: ٢٢٤] قلت: قال أيضا: {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا} [الشعراء: ٢٢٧] فاستثنى منهم، وهم الذين قالوا بالحكمة صدقاً وحقًّا. وحاصله: أن بعض الشعر مذموم وبعضه لا، "ك" (٢٢/ ١٨). ومطابقته للترجمة: من حيث إن الشعر فيه حكمة، فالحكمة إذا كانت في شعر من الأشعار يجوز إنشاد هذا الشعر، "ع" (١٥/ ٢٧٩).

(٤) الفضل بن دكين، "ع" (١٥/ ٢٨٠).

(٥) ابن عيينة، "ع" (١٥/ ٢٨٠).

(٦) بفتح العين المهملة والمثلثة: سقط، "قس" (١٣/ ١٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>