٦١٤٦ - حَدَّثَنَا أَبُوِ نُعَيمٍ (٤)، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٥)، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيسٍ قَالَ: سَمِعْتُ جُنْدُبًا يَقُولُ: بَينَمَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَمْشِي إِذْ أَصَابَهُ حَجَرٌ فَعَثَرَ (٦)، فَدَمِيَتْ إِصْبَعُهُ فَقَالَ:
"أَخْبَرَنَا شُعَيبٌ" في نـ: "أَنْبَأنَا شُعَيبٌ".
===
(١) الحكم بن نافع، "عيني"(١٥/ ٢٧٩).
(٢) قيل: أصل الحكمة المنع، والمعنى: أن من الشعر كلامًا مانعًا من السفه، "ع"(١٥/ ٢٨٠).
(٣) قوله: (حكمة) أي: قولًا صادقًا مطابقًا للحق والصواب، فإن قلت؟ قال تعالى:{وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ}[الشعراء: ٢٢٤] قلت: قال أيضا: {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا}[الشعراء: ٢٢٧] فاستثنى منهم، وهم الذين قالوا بالحكمة صدقاً وحقًّا. وحاصله: أن بعض الشعر مذموم وبعضه لا، "ك"(٢٢/ ١٨). ومطابقته للترجمة: من حيث إن الشعر فيه حكمة، فالحكمة إذا كانت في شعر من الأشعار يجوز إنشاد هذا الشعر، "ع"(١٥/ ٢٧٩).
(٤) الفضل بن دكين، "ع"(١٥/ ٢٨٠).
(٥) ابن عيينة، "ع"(١٥/ ٢٨٠).
(٦) بفتح العين المهملة والمثلثة: سقط، "قس"(١٣/ ١٨٢).