للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩ - بَابُ قَوْلِه: {إِنَّ الْإِنْسَانَ (١) خُلِقَ هَلُوعًا (٢)}: ضَجُورًا (٣)، {إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (٢٠) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا} [المعارج: ١٩ - ٢٠]

٧٥٣٥ - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ (٤) قال: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ (٥)، عَنِ الْحَسَنِ (٦) قال: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ تَغْلِبَ قَالَ:

"ضَجُورًا" ثبت في ذ، وزاد قبله في نـ: "خُلِقَ".

===

(١) قوله: (إن الإنسان … ) إلخ، غرضه من هذا الباب إثبات خلق الله تعالى للإنسان بأخلاقه التي خلقه الله عليها من الهلع والمنع والإعطاء والصبر على الشدة واحتسابه على ذلك على ربه تعالى. وفسر الهلوع بقوله: ضجورًا. وقال الجوهري: الهلع أفحش الجزع، وقال الداودي: إنه والجزع واحد، وقال بعض المفسرين: الهلوع فسره الله تعالى بقوله: {إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا} [المعارج: ٢٠]، "ع" (١٦/ ٧١٨).

(٢) الهلع مصدر، وهو أشد الجزع، "ع" (١٦/ ٧١٨)، "ف" (١٣/ ٥١١).

(٣) كضجر: تبرّم وقلق، "قاموس" (ص: ٣٩٩).

(٤) محمد بن الفضل"ع" (١٦/ ٧١٩).

(٥) بالحاء المهملة والزاي، "ع" (١٦/ ٧١٩).

(٦) قوله: (عن الحسن) البصري، و"عمرو بن تغلب" بفتح الفوقانية وسكون المعجمة وكسر اللام وبالموحدة: العبدي التميمي. قال الحاكم أبو عبد الله: شرط البخاري أن لا يذكر إلا حديثًا رواه صحابي مشهور وله راويان ثقتان فأكثر، ثم يرويه عنه أتابعي، مشهور، وله أيضًا راويان، وكذلك في كل درجة. قال النووي: ليس من شرطه ذلك؛ لإخراجه نحو حديث ابن تغلب: "إني لأعطي الرجل"، ولم يروه عنه غير الحسن، (٢٥/ ٢٢٧)، "ع" (١٦/ ٧١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>