(١) قوله: (إن الإنسان … ) إلخ، غرضه من هذا الباب إثبات خلق الله تعالى للإنسان بأخلاقه التي خلقه الله عليها من الهلع والمنع والإعطاء والصبر على الشدة واحتسابه على ذلك على ربه تعالى. وفسر الهلوع بقوله: ضجورًا. وقال الجوهري: الهلع أفحش الجزع، وقال الداودي: إنه والجزع واحد، وقال بعض المفسرين: الهلوع فسره الله تعالى بقوله: {إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا}[المعارج: ٢٠]، "ع"(١٦/ ٧١٨).
(٢) الهلع مصدر، وهو أشد الجزع، "ع"(١٦/ ٧١٨)، "ف"(١٣/ ٥١١).
(٣) كضجر: تبرّم وقلق، "قاموس"(ص: ٣٩٩).
(٤) محمد بن الفضل"ع"(١٦/ ٧١٩).
(٥) بالحاء المهملة والزاي، "ع"(١٦/ ٧١٩).
(٦) قوله: (عن الحسن) البصري، و"عمرو بن تغلب" بفتح الفوقانية وسكون المعجمة وكسر اللام وبالموحدة: العبدي التميمي. قال الحاكم أبو عبد الله: شرط البخاري أن لا يذكر إلا حديثًا رواه صحابي مشهور وله راويان ثقتان فأكثر، ثم يرويه عنه أتابعي، مشهور، وله أيضًا راويان، وكذلك في كل درجة. قال النووي: ليس من شرطه ذلك؛ لإخراجه نحو حديث ابن تغلب:"إني لأعطي الرجل"، ولم يروه عنه غير الحسن، "ك (٢٥/ ٢٢٧)، "ع" (١٦/ ٧١٩).