للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ (١)، عَنِ الأَعْرَج (٢)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ (٣) حَتَّى تَقْتَتِلَ فِئَتَانِ دَعْوَاهُمَا وَاحِدَةٌ". [راجع: ٨٥، ١٠٣٦، تحفة: ١٣٦٩٤].

٩ - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُتَأَوِّلينَ (٤)

٦٩٣٦ - وَقَالَ اللَّيْثُ (٥):

"وَقَالَ اللَّيْثُ" زاد قبله في ذ: "قَالَ أَبُو عَبدِ اللهِ (١) ".

===

(١) عبد الله بن ذكوان، "ع" (١٦/ ٢١٤).

(٢) عبد الرحمن بن هرمز، "ع" (١٦/ ٢١٤).

(٣) قوله: (لا تقوم الساعة) إلى آخر الحديث، أورده ها هنا للإشارة إلى ما وقع في بعض طرقه كما عند الطبري من طريق أبي نضرة: عن أبي سعيد رضي الله عنه نحو حديث الباب، وزاد في آخره: "فبينا هم كذلك إذ مرقت مارقة يقتلها أولى الطائفتين بالحق"، فبذلك تظهر المناسبة لما قبله، والله أعلم، "ف" (١٢/ ٣٠٣).

(٤) قوله: (في المتأولين) لا خلاف بين العلماء أن كل متأول معذور بتأويله غير ملوم فيه، إذا كان تأويله ذلك سائغًا في لسان العرب، أو كان له وجه في العلم، ألا يرى أن النبي عليه السلام لم يعنف عمر بن الخطاب رضي الله عنه في تلبيبه بردائه! على ما يجيء الآن في حديثه [برقم: ٦٩٣٦]، وعذره في ذلك، "ع" (١٦/ ٢١٤).

(٥) تعليق من البخاري، "ك" (٢٤/ ٥٥).


(١) كذا وقع في النسخ الهندية. وفي "قس" (١٤/ ٤١٤)، والسلطانية: وسقط: "قال أبو عبد الله" لأبي ذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>