للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَيْرُوزُ بِالْيَمَنِ، وَالآخَرُ مُسَيْلِمَةُ (١) (٢). [راجع: ٣٦٢١، تحفة: ٥٨٢٩].

٧٢ - بَابُ قِصَّةُ أَهْلِ نَجْرَانَ (٣)

"بَابُ" سقط في نـ.

===

رواه البيهقي في "دلائله" شيطانان يقال لأحدهما: سُحيق بمهملتين وقاف مصغرًا، وللآخر: شُقيق بمعجمة وقافين مصغرًا أيضًا، وكانا يخبرانه بكل شيء يحدث في أمور الناس، وكان باذان عامل النبي - صلى الله عليه وسلم - بصنعاء [فمات]، فجاء شيطان الأسود فأخبره، فخرج في قومه حتى ملك صنعاء، وتزوج المرزبانة زوجة باذان، فذكر القصة في مواعدتها دَادَوَيْه وفيروز وغيرهما، حتى دخلوا على الأسود ليلًا، وقد سقته المرزبانة الخمر صرفًا حتى سكر، وكان على بابه ألف حارس، فنقب فيروز ومن معه الجدارَ حتى دخلوا فقتله فيروز، واجتز رأسه، وأخرجوا المرأة وما أحبوا من المتاع، وأرسلوا الخبر إلى المدينة فوافى ذلك عند وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم -[قال أبو الأسود عن عروة: أصيب الأسودُ قبل وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم -] بيوم وليلة فأتاه الوحي فأخبر أصحابه، ثم جاء الخبر إلى أبي بكر، كذا في "الفتح" (٨/ ٩٣) و"قس" (٩/ ٤١٢)، وذكرُ مسيلمةَ مَرَّ في الصفحة السابقة، وأيضًا مَرَّ ذكرهما (برقم: ٣٦٢٠).

(١) [قتله وحشي] قاتل حمزة.

(٢) مرَّ قريبًا وبعيدًا.

(٣) قوله: (أهل نجران) بفتح النون وسكون الجيم: بلدة معروفة من اليمن كانت منزلًا للنصارى، وهي على سبع مراحل من مكة. قوله: "العاقب" بالمهملة والقاف والموحدة، اسمه: عبد المسيح. "والسيد" بفتح المهملة وكسر التحتية المشددة، اسمه: الأَيْهَم، بفتح الهمزة وسكون التحتية والهاء، هما رجلان من أكابر نصارى نجران وساداتهم وحكامهم، "قس" (٩/ ٤١٣)، "ك" (١٦/ ١٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>