"أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ" في نـ: "أَنَّ النَّبِيَّ". "وُضِعَ فِي يَدَيَّ سِوَارَانِ" في ذ: "إِسْوَارَانِ"، وفي صـ، قتـ، ذ:"وَضَعَ فِي يَدَيَّ إسوارَينِ".
===
(١) بتشديد الياء، "قس"(٩/ ٤١٢).
(٢) قوله: (سواران) السوار من الحلي معروف، تُكْسَرُ سينُه وتضم، وجمعه أسورة، كذا في "المجمع"(٣/ ١٤٦). يقال بالفارسية: باره، وفي بعضها:"إسواران" بكسر الهمزة وسكون السين، قال صاحب "الفتح"(٨/ ٩٣): وهي لغة فيه. قال القسطلاني (٩/ ٤١٢): ولأبوي ذر والوقتِ والأصيلي "وَضَع" بفتحتين "في يدي" بلفظ التثنية أيضًا، و"إسوارين" بكسر الهمزة وسكون السين منصوب بالياء على المفعولية.
(٣) قوله: (ففظعتهما) بفاء فظاء معجمة مكسورة فعين مهملة من قولك: شيء فظيع، أي: شديد، قال ابن الأثير (٣/ ٤٥٩): هكذا روي متعديًا، والمعروف: فَظِعتُ به أو منه، والتعدية من باب الحمل على المعنى؛ لأنه بمعنى: أكبرتُهما وَخِفْتُهما. قال في "المجمع"(٤/ ١٦١): هو بكسر ظاء، أي: استعظمت أمرهما، انتهى.
(٤) ابن عبد الله بن عتبة، "قس"(٩/ ٤١٢).
(٥) اسمه أسود، صنعاني، وقيل: اسمه: عبهلة، "ك"(١٦/ ١٩٥).
(٦) قوله: (العنسي الذي قتله فيروز) وذلك أنه كان قد خرج بصنعاء وادعى النبوة وغلب على عامل صنعاء المهاجر بن أبي أمية وكان معه فيما