للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَتَمَسَّكَ هَؤُلَاءِ بِدِينِهِمْ (١) (٢).

زَادَ الأَشْجَعِيُّ (٣): عَنْ سُفْيَانَ (٤)، عَنِ الأَعْمَشِ (٥): {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ (٦)}. [طرفه: ٤٧١٥، أخرجه: م ٣٠٣٠، س ف الكبرى ١١٢٨٩، تحفة: ٩٣٣٧].

٨ - بَابُ قَوْلِهِ: {أُولَئِكَ (٧) الَّذِينَ يَدْعُونَ (٨) يَبْتَغُونَ

"وَتَمَسَّكَ" في نـ: "فَتَمَسَّكَ". " {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ} " في نـ: "ادعوا الذين زعمتم".

===

(١) قوله: (تمسك هؤلاء بدينهم) أي: تمسك الناس العابدون بدينهم ولم يتابعوا المعبودين في إسلامهم، والجن لا يرضون بذلك لكونهم أسلموا، وزاد الطبري من وجه آخر عن ابن مسعود: والإنس الذين كانوا يعبدونهم لا يشعرون بإسلامهم، "قس" (١٠/ ٤١٣)، "ك" (١٧/ ١٨٤).

(٢) الباطل.

(٣) أي: عبيد الله، "قس" (١٠/ ٤١٣).

(٤) الثوري.

(٥) سليمان.

(٦) وبهذا تقع المطابقة، "قس" (١٠/ ٤١٣).

(٧) أي: الأنبياء كعيسى عليه السلام، "قس" (١٠/ ٤١٣).

(٨) قوله: ({أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ}) أي: يدعونهم المشركون لكشف ضرهم أو يدعونهم آلهة، فأولئك مبتدأ والموصول نعت أو بيان أو بدل، والمراد باسم الإشارة الأنبياء الذين عبدوا الله وبالغو في العبادة له، ومفعولا {يَدْعُونَ} محذوفان كالعائد على الموصول، والخبر جملة - أعني - قوله: " {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ} " القربة بالطاعة، أو الخبر نفس الموصول و {يَبْتَغُونَ} حال من فاعل {يَدْعُونَ} أو بدل منه، "قس" (١٠/ ٤١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>