"بَابُ قَوْلِ اللَّهِ" في نـ: "بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى"، وفي نـ:"بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ". " {عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ} " في سفـ، ذ بدله:"الآية"، وزاد بعده في نـ:"إِلَى قَولِهِ: {فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} ".
===
(١) أي: لا يستهزئ قوم بقوم، {عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ} عند الله، "ع"(١٥/ ١٩٨).
(٢) هو ابن المديني، "ع"(١٥/ ١٩٩).
(٣) هو ابن عيينة، "ع"(١٥/ ١٩٩).
(٤) عروة بن الزبير، "ك"(٢١/ ١٨٧)، "ع"(١٥/ ١٩٩).
(٥) هو ابن زمعة -بالمفتوحات- وقيل: بسكون الميم، القرشي، "ك"(٢١/ ١٨٨).
(٦) كالضراط لأنه قد يكون بغير اختيار، ولأنه أمر مشترك بين الكل، "ك"(٢١/ ١٨٨)، "ع"(١٥/ ١٩٩).
(٧) قوله: (مما يخرج من الأنفس) أي: الأحداث الناقضة كالريح بالصوت والغائط وغيرهما، من المخاط ونحوه، لاستواء الناس فيها، وكيف يضحك الناس مما يفعله؟! كذا في "التنقيح"(٣/ ١١٥٨). قال العيني (١٥/ ١٩٩): والمناسبة بين الحديث والآية الكريمة هو أن ضحك الرجل مما يخرج من الأنفس فيه معنى الاستهزاء والسخرية.