للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صَفِيَّهُ (١) مِنْ الدُّنْيَا، ثُمَّ احْتَسَبَهُ (٢) إِلَّا الْجَنَّةُ". [تحفة ١٣٠٠٤].

٧ - بَابُ مَا يُحْذَّرُ (٣) مِنْ زَهْرَةِ (٤) الدُّنْيَا وَالتَّنَافُسِ (٥) فِيهَا (٦)

٦٤٢٥ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (٧) قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، قَالَ ابْنُ شِهَابٍ (٨):

"مِنْ الدُّنْيَا" في نـ: "مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا". "حَدَّثِنِي إِسْمَاعِيلُ" في نـ: "حدثنا إسماعيل".

===

(١) قوله: (صفية) بفتح الصاد وكسر الفاء وتشديد التحتية: الحبيب المصافي وخالص كل شيء، وذلك كالولد والأخ وسائر محبوباته، "قس" (١٣/ ٤٩٦)، "ك" (٢٢/ ١٩٩)، "ع" (١٥/ ٥٠٧). قوله: "ثم احتسبه" أي: صبر عليه لله ولم يجزع على فقده. والحسبة بالكسر: الأجرة، واسم من الاحتساب، واحتسب بكذا أجرًا عند الله أي: نوى به وجه الله، "كرماني" (٢٢/ ١٩٩).

(٢) أي: صبر عليه وابتغى الأجر من الله، "ع" (١٥/ ٥٠٧).

(٣) قوله: (ما يحذر) بضم التحتية وسكون المهملة، ولأبي ذر بفتح المهملة وتشديد الذال المعجمة، "قس" (١٣/ ٤٩٦). قوله: "من زهرة الدنيا" أي: بهجتها ونضارتها وحسنها، والزهرة: النَّور، والتنافس: الرغبة، "ك" (٢٢/ ١٩٩).

(٤) بفتح الزاي وسكون الهاء: زينتها وبهجتها، "تو" (٨/ ٣٨٢٦).

(٥) من المنافسة، وهي: الرغبة في الشيء و [محبة] الانفراد به، "ع" (١٥/ ٥٠٧).

(٦) أي: الرغبة فيها، "قس" (١٣/ ٤٩٦).

(٧) هو: ابن أبي أويس، "ع" (١٥/ ٥٠٨).

(٨) هو: محمد بن مسلم، فيه ثلاثة من التابعين في نسق، وهم: موسى، وابن شهاب، وعروة، "ع" (١٥/ ٥٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>